فرنسا وأسبانيا يبحثان مكافحة الارهاب والمشروعات المشتركة بمجال الطاقة

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 01:51 ص
فرنسا وأسبانيا يبحثان مكافحة الارهاب والمشروعات المشتركة بمجال الطاقة فرانسوا أولاند
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند العلاقات الفرنسية - الأسبانية بالنموذجية، مشيرا إلى أن مباحثاته اليوم بالإليزيه مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي تناولت مكافحة الإرهاب والمشروعات المشتركة في مجال النقل والطاقة.
وأكد اولاند، فى المؤتمر الصحفي المشترك الذى عقد أمس الاثنين بقصر الاليزيه مع رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى، أنه بحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك فى مجال النقل والطاقة، فضلا عن قضايا المناخ و السياسات الاقتصادية لدفع معدلات النمو فى أوروبا.
وأضاف أولاند أن هذا اللقاء كان فرصة لبحث عدة قضايا تهم البلدين وتحظى باهتمام دولى ومنها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.
و فيما يتعلق بمكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها (داعش)، أكد أن هناك تعاونا استخباراتيا و تبادل معلومات مستمر بين البلدين.
من ناحية أخرى، أكد أولاند أن هناك تعاون بين البلدين لمكافحة وباء إيبولا، مشيدا بإعلان رئيس الوزراء الإسبانى عن توفير موارد و أطقم طبية لمساعدة المنظمات الإنسانية التى تكافح هذا الوباء.
كما أكد أولاند أنه انطلاقا من العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، لاسيما في المجال الثقافى، سيقوم ملك أسبانيا فيليب السادس بزيارة دولة إلى فرنسا فى مارس المقبل لافتتاح معرض (فيلاسكيز) الذى ينظم للمرة الأولى فى فرنسا.
وأشار إلى أن هناك رغبة مشتركة لتقريب الشعبين الفرنسى والاسبانى من خلال إنشاء شبكات نقل ومنها خط سكة حديد لربط البلدين يتيح قطع المسافة بينهما في خمس ساعات فقط، فضلا عن إقامة مشروعات لربط شبكات الغاز والكهرباء.
وقال إن هناك تقدما تم إحرازه فى أوروبا فيما يتعلق بالاستقرار والثقة التى تتمتع بها المصارف حاليا نتيجة تبدد المخاوف التى كانت تحيط بمنطقة اليورو قبل عامين.
وشدد على أهمية دفع معدلات النمو والبطالة من خلال خطة الاستثمار التى تقدم بها جون كلود جونكر رئيس المفوضية الأوروبية والتى تقضى بتعبئة ٣١٥ مليار يورو من الاستثمارات لتحريك النمو و"إعادة أوروبا إلى العمل".
وأضاف أنه ناقش مع ضيفه الإسبانى الاستثمارات التى تستهدف الشباب فى مجال التدريب والتشغيل.
من ناحيته، أكد رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى أنه تناول مع الرئيس الفرنسى الأوضاع فى ليبيا وضرورة اتخاذ قرارات سريعة في هذا الشأن وتشجيع الحوار بين مختلف الأطراف للحفاظ على وحدة و استقرار ليبيا.
وأكد تطابق وجهات النظر بين البلدين فيما يتعلق بالأوضاع في مالى وأفريقيا الوسطى وسوريا و العراق، فضلا عن الجهود الدولية لمكافحة وباء ايبولا.
وقال إن بلاده تدعم خطة "جونكر" لدفع معدلات النمو في أوروبا إلا أنها ترى أنه من الضرورى الإسراع فى تنفيذها عبر تدشين استثمارات جديدة فى الشهور القادمة.
وفيما يتعلق بمشروعات النقل و ربط شبكات الكهرباء و الغاز بين البلدين، أكد على ضرورة طلب تمويل لتلك المشروعات فى إطار خطة رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود جونكر.
من ناحية أخرى أوضح أن بلاده نجحت في خفض معدلات البطالة فى السنوات الاخيرة من خلال خلق ٥٥٠ الف وظيفة جديدة فى أسبانيا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة