الصحافة الإسرائيلية: الفلسطينيون يحققون 4 إنجازات فى أوروبا و"نيويورك" بدعم عربى.. إسرائيل تعتبر الطلب الفلسطينى "إعلان حرب".. وكاتب فرنسى يصدر كتاباً يرجح فوز "الإخوان" برئاسة فرنسا فى 2022

الخميس، 18 ديسمبر 2014 01:55 م
الصحافة الإسرائيلية: الفلسطينيون يحققون 4 إنجازات فى أوروبا و"نيويورك" بدعم عربى.. إسرائيل تعتبر الطلب الفلسطينى "إعلان حرب".. وكاتب فرنسى يصدر كتاباً يرجح فوز "الإخوان" برئاسة فرنسا فى 2022 الفسطينيون
كتب محمود محيى وهاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية

إسرائيل تعتبر تقديم فلسطين طلب إنهاء الاحتلال بمجلس الأمن "إعلان حرب"


ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الأردن قدم، مساء أمس، رسمياً إلى مجلس الأمن الدولى مشروع القرار الفلسطينى - العربى بإنجاز اتفاق الوضع الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 خلال عام، واستكمال الانسحاب التدريجى الإسرائيلى من أراضى الدولة الفلسطينية حتى عام 2017 .

كما ينص مشروع القرار على أن تكون القدس عاصمة كلتا الدولتين إسرائيل وفلسطين، ويدعو المشروع الجانبين المعنيين إلى تجنب الإقدام على أى خطوات أحادية غير مشروعة، ومنها البناء فى المستوطنات كونها تعرض حل الدولتين للخطر.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه بعد تقديم مشروع القرار أصبح الطريق سالكاً أمام التصويت على مشروع القرار، إلا أن مصادر دبلوماسية فى الأمم المتحدة رجحت استمرار المداولات حول صيغة مشروع القرار أياماً أو أسابيع، فيما أعربت مندوبة الأردن لدى الأمم المتحدة، دينا قعوار، عن أملها فى إجماع مجلس الأمن على مسودة القرار التى قدمتها بلادها.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن اعتماد مشروع القرار يتطلب موافقة ثلثى أعضاء مجلس الأمن الـ15 عليه، لافتة إلى أن الولايات المتحدة قد تستخدم حق النقض "الفيتو" لإسقاط مشروع القرار، إذا لم يتم إدخال تعديلات ملحوظة على صيغته الحالية.

وأوضحت الإذاعة العبرية أنه تجرى فى الأمم المتحدة حالياً اتصالات مكثفة حول مشاريع قرارات أخرى خاصة بالنزاع الإسرائيلى – الفلسطينى، أبرزها المشروع "الفرنسى – البريطانى" المشترك الداعى إلى عقد مؤتمر دولى للسلام.

فيما طالبت أحزاب اليسار الإيطالى بإجراء البرلمان فى روما نقاشاً مستعجلاً حول قضية اعتراف إيطاليا بالدولة الفلسطينية، وذلك عقب اتخاذ البرلمان الأوروبى أمس قراراً غير ملزم ينص على الاعتراف المبدئى بالدولة الفلسطينية.

يشار إلى أن أعضاء حزب "إيطاليا إلى الأمام" اليمينى بقيادة رئيس الوزراء السابق سلفيو برلوسكونى، كانوا قد قاطعوا التصويت فى البرلمان الأوروبى، معتبرين أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يجوز إلا ضمن حل تفاوضى.

وفى المقابل قال وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى يوفال شتاينتس، إن توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن يعتبر عملياً بمثابة إعلان حرب، ورأى أنه يجب على إسرائيل مقابلة هذا الإجراء بالتوقف عن تحويل المستحقات الجمركية إلى السلطة الفلسطينية والنظر فى احتمال حل السلطة إذا ما واصلت تحركها ضد إسرائيل فى الساحة الدولية.

وحذر شتاينتس من أن إقامة دولة فلسطينية فى الظروف الراهنة يعنى الحرب والإرهاب وسيطرة حماس و"داعش" على الضفة الغربية، على حد زعمه.

واعتبر القيادى البارز بحزب "العمل" الإسرائيلى، عومير بار ليف، تقديم مشروع القرار الفلسطينى إلى مجلس الأمن الدولى انتكاسة خطيرة فى نسيج العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وتعنى بمجملها هزيمة سياسية بالنسبة لإسرائيل، بسبب فشل سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.



يديعوت أحرونوت

الفلسطينيون يحققون 4 إنجازات فى "لوكسمبورج" و"ستراسبورج" و"جنيف" و"نيويورك" بدعم عربى فى 24 ساعة.. غضب عارم فى إسرائيل من دعم أوروبا للتحركات الفلسطينية.. وليبرمان يقاطع السويد ويتطاول عليها




"ثلاثة إنجازات دبلوماسية للفلسطينيين فى يوم واحد وإنجاز فى نيويورك"، هكذا خرجت عناوين ومانشتات الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم الخميس، بعد تقديم المشروع الفلسطينى – العربى فى ساعات متأخرة من مساء أمس، لمطالبة مجلس الأمن بالتصويت عليه، اليوم أو مطلع الأسبوع المقبل، لإنجاز اتفاق الوضع الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 خلال عام، واستكمال الانسحاب التدريجى الإسرائيلى من أراضى الدولة الفلسطينية حتى عام 2017، وأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية .

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن التطورات السياسية التى حدثت أمس فى الموضوع الفلسطينى، على ثلاثة محاور فى أوروبا، ففى "لوكسمبورج" أمرت المحكمة العليا الأوروبية بشطب حركة "حماس" من القائمة الأوروبية للتنظيمات الإرهابية، وفى "ستراسبورج" قرر البرلمان الأوروبى إعلان دعمه المبدئى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفى "جنيف" اجتمعت الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لمناقشة الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية.

فيما تواصلت فى "نيويورك"، طوال مساء أمس، الاتصالات الدبلوماسية، تمهيداً لطرح المبادرة الفلسطينية للتصويت، وجرت غالبية الاتصالات بين ممثلى السلطة الفلسطينية والأردن وممثلى فرنسا، حيث قال مسئول فلسطينى، مساء أمس، إن مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن يعتمد على المبادرة الفرنسية، مع تعديل فلسطينى، ولا يشمل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ويتوقع أن يشمل تسوية بشأن الجدول الزمنى لإنهاء الاحتلال.

وكان الفلسطينيون قد طالبوا بإنهاء الاحتلال حتى نهاية 2016، والاعتراف بحدود 67 كقاعدة لكل اتفاق مستقبلى، بالإضافة إلى كل القرارات التى اتخذها المجتمع الدولى فى كل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلى - الفلسطينى.

وتضمنت المبادرة الفلسطينية الإشارة إلى "مؤتمر مدريد" و"اتفاقيات أوسلو" وكل الاتفاقيات السابقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، كما تتم الإشارة إلى قرار مجلس الأمن رقم 181، المعروف باسم "قرار التقسيم" لعام 1947، والذى يمكنه أن يشكل مخرجاً لمسألة الدولة اليهودية، كونه تحدث عن إقامة دولة يهودية إلى جانب دولة عربية.

وفى المقابل، أعلنت إسرائيل أنها ترفض المبادرة الفرنسية والاقتراح الفلسطينى، وشنت هجوماً عنيفاً على أوروبا، لتبنيها التحركات الفلسطينية فى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، كما طالبت الولايات المتحدة بفرض "الفيتو" عليهما فى حال تم طرحهما للتصويت.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه فى الوقت الذى حاولت فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، الرد المعتدل نسبياً على الأحداث، بل والتقليل من أهميتها، إلا أنه وعلى خلفية الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، نشر العديد من قادة اليمين الإسرائيلى، أبرزهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، بيانات هاجمت الاتحاد الأوروبى بلهجة شديدة ومباشرة.

واتهم نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، قادة الدول الأوروبية بالنفاق، وقال فى بداية اجتماعه مع السيناتور الأمريكى جونى أرنست، أمس، "لقد شاهدنا اليوم أمثلة مزعزعة على النفاق الأوروبى، يبدو أن هناك الكثير من الناس فى أوروبا، على الأرض التى ذبح عليها 6 ملايين يهودى، من لم يتعلموا شيئاً، صداقتنا للولايات المتحدة تتعارض تماماً مع ما نراه فى أوروبا".

فيما وجه زعيما حزبى "العمل" و"الحركة" المعارضان يتسحاق هرتسوج وتسيبى ليفنى، انتقادا شديد اللهجة إلى رد نتانياهو وحملاه المسئولية عن الأزمة السياسية، وقالت ليفنى، إنه "حتى لو كان العالم منافقاً فهذه ليست خطة عمل لرئيس الحكومة، الذى يجب عليه منع ذلك وإجادة العمل على الحلبة الدولية".

وكان قرار المحكمة العليا الأوروبية بشأن حماس هو أكثر ما أغضب نتانياهو وغيره من السياسيين الإسرائيليين، رغم أن هذا القرار يعتبر الأقل أهمية مما حدث أمس.

وأكد قضاة المحكمة الأوروبية أن قرارهم لم ينبع عن تغيير فى موقف الاتحاد الأوروبى إزاء حماس، وحددوا أن غالبية الأدلة التى اعتمد عليها قرار ضم حماس إلى قائمة التنظيمات الإرهابية، كانت مصادر علنية، خاصة منشورات فى وسائل الإعلام، وليس معلومات راسخة وموثوقة.

وأمرت المحكمة بتعليق تنفيذ القرار لثلاثة أشهر ستبقى خلالها أملاك حماس فى أوروبا مجمدة، وستتواصل العقوبات ضد عناصرها، ويمكن لمؤسسات الاتحاد الأوروبى أن تقوم خلال هذه الفترة بتقديم اعتراض على القرار أو اتخاذ قرار جديد فى مجلس وزراء خارجية الاتحاد.

ونشرت وزارة الخارجية الأوروبية بياناً، أعربت فيه عن احترامها لقرار المحكمة، وقالت إنها ستتخذ الخطوات المطلوبة لتصليح الوضع، وإن "هذا القرار قضائى وليس قراراً سياسياً للدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى".

وبعد فترة وجيزة من صدور قرار المحكمة، اجتمع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، نيسيم بن شتريت، مع سفير الاتحاد الأوروبى لدى إسرائيل، لارس فابورج أندرسون، وأوضح أندرسون أن القرار لا يغير من سياسة الاتحاد الأوروبى إزاء الاعتراف بحماس كتنظيم إرهابى، وأن الاتحاد الأوروبى ينوى العمل بكل الطرق لإعادة التنظيم إلى القائمة.

وبعد عدة ساعات من ذلك، صدق البرلمان الأوروبى بغالبية كبيرة على قرار الدعم المبدئى للاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل دفع المحادثات السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم أن هذا القرار يعتبر رمزياً، ولا ينطوى على أبعاد عملية.

وجاء قرار البرلمان الأوروبى أقل حدة من القرارات المماثلة التى اتخذتها برلمانات بريطانيا وفرنسا وأيرلندا والبرتغال، والتى طالبت حكوماتها بالاعتراف النهائى بالدولة الفلسطينية دون أى علاقة أو ربط بالمفاوضات مع إسرائيل.

وفى سياق الهجوم الحاد من جانب إسرائيل على أوروبا، كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، قرر مقاطعة زيارة وزيرة خارجية السويد، مارجوت فولستروم، إلى إسرائيل بعد شهر، وذلك بسبب أن السويد هى أول دولة أوروبية أقدمت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال ليبرمان، خلال مؤتمر صحفى عقده فى مكتبه، أمس، إن "القرارات التى اتخذتها المؤسسات الأوروبية لا تسهم فى تحسين الأوضاع، ففى الوقت الذى يرفع فيه الإرهاب رأسه، كما شاهدنا فى أستراليا وباكستان، من الخطأ إخراج حماس من قائمة الإرهاب".

من جهته قال وزير الاقتصاد اليمينى نفتالى بينت، "إن قوانين سدوم فى المحكمة الأوروبية أهدرت اليوم دماء اليهود فى كل مكان، وتعبر عن فقدان الطريق الأخلاقى، فالإرهاب الذى يتم تبريره فى تل أبيب سرعان ما سيصل إلى لندن وباريس وبروكسل، وللأسف لن تتمكن أوروبا من القول بأننا لم نحذرها مسبقاً".

فيما قال وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى يوفال شتاينتس، إن توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن يعتبر عملياً بمثابة إعلان حرب، ورأى أنه يجب على إسرائيل مقابلة هذا الإجراء بالتوقف عن تحويل المستحقات الجمركية إلى السلطة الفلسطينية والنظر فى احتمال حل السلطة إذا ما واصلت تحركها ضد إسرائيل فى الساحة الدولية.

وحذر شتاينتس من أن إقامة دولة فلسطينية فى الظروف الراهنة تعنى الحرب والإرهاب وسيطرة حماس و"داعش" على الضفة الغربية، على حد زعمه.



هاآرتس

كاتب فرنسى يصدر كتاباً يرجح فوز "الإخوان" برئاسة فرنسا فى 2022





نشرت صحيفة "هــــــــــاآرتس" الإسرائيلية مقتطفات من الكتاب الجديد للروائى الفرنسى الشهير ميشيل ولبك، والذى سيطرحه فى الأسواق بداية عام 2015، والذى يتحدث فيه عن المستقبل السياسى لفرنسا، ويكشف عن مفاجئة وهى أن جماعة الإخوان المسلمين فى فرنسا ستخوض انتخابات عام 2022 .

وأضافت الصحيفة، أن الكاتب يؤكد فى كتابه "Soumission" على فوز الإخوان بالرئاسة الفرنسية فى هذا العام، وسيحكم الفرنسيين الإخوان المسلمون الذين تم نبذهم من الدول العربية.

وأوضحت الصحيفة، أن الكاتب شن هجوماً عنيفاً على الإسلام من قبل خلال كتابه الجديد، حيث اعتبر الإسلام دينا لا يليق بمن يريد حكم فرنسا.

وأضافت الصحيفة، أنها ليست المرة الأولى التى يهاجم فيها الكاتب الدين الإسلامى، ففى عام 2002 برأت المحكمة الفرنسية الكاتب من تهمة التطاول على الدين الإسلامى.

وأضافت الصحيفة أن الكاتب زار إسرائيل فى عام 2011 ليعرض كتابه السابق "الخريطة والأرض"، فى إسرائيل، مشيرة إلى أن كتابه الجديد سيحدث ضجة كبيرة فى العالم الإسلامى بعد صدوره.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

أعتقد أن المهندس أحمد عز(المتسبب الأول فى ثورة 35 يناير) هو أول من ضمن مقعدا بالبرلمان القادم

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

وظيفة (معاون شرطة) التى يريد فخامة الرئيس إستحداثها بطلبة الإعدادية تعنى أن :

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

وظيفة (معاون شرطة) التى يريد فخامة الرئيس إستحداثها بطلبة الإعدادية تعنى أن :

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة