إنهاء الحصار الاقتصادى الأمريكى على كوبا يحتاج لموافقة الكونجرس.. التطبيع يسمح بالزيارات العائلية والأنشطة الرسمية.. وواشنطن تستورد من هافانا التبغ والكحول.. وكوبا تحتاج لمواد البناء

كان للاتفاق التاريخى الذى أعلنه الرئيسان الأمريكى باراك أوباما والكوبى راؤول كاسترو من تطبيع العلاقات الدبلوماسية لا يعنى نهاية للحصار، لان هذا القرار يحتاج إلى موافقة الكونجرس الأمريكى كما أنه يستلزم "تغير النهج"، أما فتح السفارات فى البلدين فكان قرارا فوريا بعد تطبيع العلاقات وأيضا أمور أخرى مثل الهجرة وحماية البيئة.

أما فى العلاقات الاقتصادية، فستشهد أيضا تغييرات بين البلدين، لكنها طفيفة مثل زيادة حد إرسال الأموال إلى كوبا من 500 دولار إلى ألفى دولار فى ثلث العام، وإرسال الأموال من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاريع الإنسانية لدعم مؤسسات القطاع الخاص فى مشاريع كوبا لن تحتاج إلى ترخيص محدد، بالإضافة إلى أنه أصبح للمؤسسات الأمريكية فتح حسابات فى المؤسسات المالية الكوبية من أجل تسهيل وتجهيز معاملات غير مصرح بها فى وقت انقطاع العلاقات.

كما سيكون هناك المزيد من الفرص للأمريكيين السفر إلى كوبا، كما سيتم الموافقة على الزيارات العائلية والأنشطة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة والحكومات الأجنبية وبعض المنظمات الحكومية الدولية من أنشطة صحفية واجتماعات بحثية، وأنشطة تعليمية والمشاركة فى البطولات الرياضية والمسابقات والمعارض الأخرى لدعم الشعب الكوبى، وأيضا مشاريع إنسانية.

وعلاوة على ذلك فإن باب استيراد البضائع من كوبا من منتجات التبغ والكحول، كما أنه أصبح من الممكن استخدام بطاقات الائتمان فى كوبا، وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية فأصبح من الممكن أن كوبا تستورد من الولايات المتحدة الأمريكية مواد البناء للمساكن الخاصة والسلع لاستخدام القطاع الخاص من رجال الأعمال الكوبيين، والمعدات الزراعية لصغار المزارعين. وأيضا تصدير الولايات المتحدة لكوبا بعض الأدوات لتطوير التكنولوجى من أجهزة الاتصالات الاستهلاكية، والبرمجيات، أو التطبيقات الأجهزة. يسمح أيضا تقديم خدمات الاتصالات فى كوبا لتوفير خدمات الاتصالات والإنترنت.