اليوم.. وزير الأوقاف يعود من الكويت بعد مشاركته بمؤتمر عن المرأة

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 02:18 ص
اليوم.. وزير الأوقاف يعود من الكويت بعد مشاركته بمؤتمر عن المرأة د. محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، اليوم الأربعاء، عائدا من الكويت إلى القاهرة، بعد رحلة بدأها الأحد الماضى مشاركا فى مؤتمر عن الدور الوقفى للمرأة العربية لدولة الكويت وعدد من اللقاءات الخاصة باتحاد الأوقاف العربية، الذى يترأسه مصطحبا فى رحلته المهندس صلاح الجنيدى، رئيس هيئة الأوقاف المصرية وأمين عام الاتحاد.

فيما أكدت وزارة الأوقاف المصرية، أن مبادرة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ووزير الأوقاف الكويتى يعقوب الصانع، بضرورة تكوين جبهة عربية وعالمية لمواجهة الإرهاب والتحديات التى تواجه الأمة العربية ولنشر ثقافة الوسطية لقيت ترحيبا كبيرا، وذلك بأن يكون تبادل العلماء والخبرات عبر المؤسسات الرسمية مع وضع برامج للتدريب المشترك والتواصل الإلكترونى والتدريب، مؤكدة أنها لقيت ترحيبا واستجابة واسعة من الوزراء والعلماء المشاركين فى المؤتمر العالمى، حول دور المرأة فى العمل الخيرى المنعقد بالعاصمة الكويتية.

ونقلت وزارة الأوقاف، فى بيان لها عن الدكتور هايل داوود وزير الأوقاف الأردنى تضامنه الفورى مع المبادرة وتأييده الكامل لها، وكذلك الهيئة الإسلامية العالمية لضمان جودة الدعوة والتى يشغل الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس مجلس إدارتها ومجمع الفقه الإسلامى وملتقى وزراء الأوقاف العربية، حيث أكدوا أهمية التنسيق العربى الإسلامى للتصدى للإرهاب المنظم.

من جانبه أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه سيلتقى على هامش مشاركته بمؤتمر المرأة مع عدد من العلماء والمفكرين والوزراء بالمؤتمر لتوحيد الجهود من قبل وزراء الأوقاف بالدول العربية والإسلامية للتصدى للإرهاب الذى يشوه الوجه الحضارى للإسلام، مما يتطلب تفعيل جبهة مشتركة لمواجهته.

قال بيان رسمى للأوقاف، "إن الاستجابة لدعوة وزيرى الأوقاف المصرى والكويتى جاءت نظرا للمكانة الراسخة التى يتمتع بها الأزهر الشريف فى نفوس العرب والمسلمين، ولدور مصر الريادى فى المنطقة فيما تساهم العلاقات المتميزة بين مصر والكويت على المستويين الرسمى والشعبى، والتى تلقى رعاية خاصة من القيادة فى البلدين فى التنسيق المشترك لتجديد الخطاب الدينى الوسطى المعتدل، بعيدا عن الإفراط أو التفريط، وهو ما انعكس فى تطابق وجهات النظر بين وزيرى الأوقاف بالبلدين ودعوتهما المشتركة لإعلان جبهة عربية إسلامية تتصدى للإرهاب، وتنطلق فعالياتها من مؤتمر المرأة العالمى لمواجهة الأفكار الهدامة التى تحد من دور المرأة الحقيقى.














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة