الصحف الإسبانية:محتجز رهائن مقهى سيدنى تحول من لاجئ إلى إرهابى

علقت الصحف الإسبانية على محتجز الرهائن الإيرانى مان هارون مؤنس، والذى احتجز الرهائن فى مقهى سيدنى، وقالت صحيفة الموندو "إن مؤنس تحول من لاجئ إيرانى إلى مشعوذ ثم إلى إرهابى"، مشيرة إلى أنه هرب من إيران إلى أستراليا فى 1996 طالباً اللجوء السياسى وقام بتغيير اسمه، ومتهم بأكثر من 40 تهمة اعتداء، وتم الحكم عليه فى عام 2007 بسبب إرسال تهديدات لعائلات الجنود الأستراليين.

أما صحيفة الباييس فسلطت الضوء على قول محاميه السابق بأنه "قد يكون شعر أنه ليس لديه شيئا ليخسره"، وتساءلت عن السبب الحقيقى لقيام الإيرانى بهذا الهجوم، ومن الممكن أن يكون انتقاما لأستراليا.

وأوضحت الصحيفة أن محتجز الرهائن قبل أن يصبح إرهابيا، ادعى أنه خبير فى الأرواح وعلم التنجيم والسحر الأسود، لافتة إلى أنه ظهر فى الصحف الإسبانية فى تقرير قام به مايكل هادو فى صحيفة "إيه بى سى" بين عامى 2000 و2002، إثر الكشف عن الاعتداء الجنسى الذى قام به الإيرانى هارون على الرغم من أنه لم يخبر أحدا بما حدث.

وأشارت إلى أن ما قام به من احتجاز للرهائن فى سيدنى هو انتقاما من أستراليا بعد احتجازه بعد ارتكاب العديد من الجرائم فى البلاد، والتى من بينها المشاركة فى قتل زوجته، ولكن السبب الحقيقى لا يزال غير واضح حتى الآن .