حفظ التحقيقات فى اتهام 135 محاميا إخوانيا لـ"محمد أبو حامد" بإزدراء الأديان..البرلمانى السابق: الإخوان تعمدوا تلفيق القضايا لإقصاء خصومهم السياسين..وسأخوض الانتخابات التشريعية مستقلا ولن أنضم لتحالفات

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 09:04 م
حفظ التحقيقات فى اتهام 135 محاميا إخوانيا لـ"محمد أبو حامد" بإزدراء الأديان..البرلمانى السابق: الإخوان تعمدوا تلفيق القضايا لإقصاء خصومهم السياسين..وسأخوض الانتخابات التشريعية مستقلا ولن أنضم لتحالفات محمد أبو حامد
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حفظت نيابة أول أكتوبر التحقيقات فى الدعوى التى أقامها 135 محاميًا من جماعة الإخوان للبرلمانى السابق محمد أبو حامد، بازدراء الأديان، وذلك بعدما أحالت محكمة جنح أكتوبر القضية مرة أخرى للنيابة لعدم الاختصاص.

وعقب الدكتور محمد أبو حامد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" اليوم الاثنين على قرار نيابة أول أكتوبر بحفظ التحقيقات فى اتهام 135 محاميا إخوانيا له بازدراء الأديان قائلاً: إن جماعة الإخوان تعمدت خلال فترة حكمها إقصاء جميع خصومهم السياسين، وعملت خلال تلك الفترة على البحث عن أى قضية يتم تلفيقها لى حتى يتم إقصائى خاصة أننى أول من تبنى دعوة الخروج على مرسى، ولما عجزوا عن الوصول عن ذلك اخترعوا قضية إزدراء الأديان مستندين إلى قولى "إنه لا أحد يستطيع أن يغير عاصمة مصر، وأن المقدسات الوطنية لا تقل أهمية عن المقدسات الدينية، وأن القاهرة هى أم المقدسات".

وأضاف أبو حامد مستندًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أخرجوه قومه من مكة المكرمة إلى المدينة فقال: "والله إنك لأحب البلاد إلى قلبى ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت".

واستطرد قائلاً: إن محاميى جماعة الإخوان استندوا فى دعواهم إلى مواد قانون الإرهاب لذلك حكمت المحكمة بعدم الاختصاص وأحيلت القضية إلى النيابة التى بدورها حفظت القضية.

وفى رده على سؤال "اليوم السابع" حول موقفه من الانتخابات البرلمانية القادمة قال: إنه قرر خوض سباق الانتخابات البرلمانية المقبلة على دائرتى الأزبكية والظاهر فردى مستقل، وشدد على أنه لن ينضم لأى تحالف سياسية أو تكتلات انتخابيات أو تيارات بعينها.

وتعود تفاصيل تلك الدعوى لعهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، حينما تقدم 135 محاميًا من جماعة الإخوان المسلمين بدعوى يتهمونه فيها بازدراء الأديان، وذلك إثر تعقيب منه على تصريحات صفوت حجازى فى أحد مؤتمرات دعم محمد مرسى، قال فيها إنهم سيعيدون إقامة الخلافة الإسلامية وجعل القدس عاصمة لها.

وعقب حينها محمد أبو حامد بقوله: "إنه لا أحد يستطيع أن يغير عاصمة مصر، وأن المقدسات الوطنية لا تقل أهمية عن المقدسات الدينية، وأن القاهرة هى أم المقدسات".


موضوعات متعلقة
حفظ التحقيق فى اتهام 135 محاميا إخوانيا لأبو حامد بازدراء الأديان








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة