3 مشاهد تكشف محاولات الإخوان المكثفة للمصالحة مع الدولة.. وثيقة أيمن نور الداعية للتنسيق بين قوى ثورة 25 يناير.. ودعوة البرادعى لمصالحة وطنية شاملة.. وضغط ائتلافات التنظيم الدولى دولياً

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 12:13 م
3 مشاهد تكشف محاولات الإخوان المكثفة للمصالحة مع الدولة.. وثيقة أيمن نور الداعية للتنسيق بين قوى ثورة 25 يناير.. ودعوة البرادعى لمصالحة وطنية شاملة.. وضغط ائتلافات التنظيم الدولى دولياً د. محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تنته محاولات إعادة الإخوان إلى الساحة السياسية بشتى الطرق والوسائل، وما إن تفشل وسيلة حتى تظهر وسيلة أخرى، واختلفت الوسائل، فبعضها كان يخرج من حلفاء الإخوان، وبعضها الآخر يخرج من الإخوان ذاتهم، والثالث يخرج من شخصيات سياسية إما بطرح مبادرات أو دعوات صريحة بالمصالحة.

وزادت فى الفترة الأخيرة خروج دعوات ومبادرات لإعادة الجماعة للمشهد السياسى مرة أخرى، بدأها الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة الذى أعلن عن وثيقة أطلق عليها "الوثيقة الوطنية" ووصفها بأنها وثيقة لتفاهمات بين القوى السياسية وتحدث توافق ولا تقصى أحدا وتعترف بأخطاء الماضى.

وقال نور فى وثيقته: "أدعو لحوار للتوافق على وثيقة وطنية جامعة، وضامنة، لتنظيم العلاقات البينية بين قوى ثورة 25 يناير، ووضع قواعد ملزمة للمستقبل ولا تتجاهل أخطاء الماضى، وطريقنا للديمقراطية وثيقة وطنية لطرح تفاهمات، رؤية لتشكيل أرضية، ومبادئ حاكمة لتعاون وتنافس"، موضحا أن أفكار الوثيقة الوطنية هى أخطاء الجميع بأشكال مختلفة، والاعتراف المتبادل يعزز فرص مستقبل، يشارك الجميع فى رسم صورته وإعلاء صوته، إلى جانب وجود تفاهمات رؤيوية حول الحاضر وشكل المستقبل، فهى سبيلنا الوحيد لعلاج الشرخ القائم بين القوى المدنية الوطنية.

ولاقت تلك الدعوة انتقادات وهجوما من جانب العديد من الأحزاب السياسية التى ترفض عودة الإخوان للحياة السياسية بعد أن ثار ضدهم الشعب فى 30 يونيو، وفسروا تلك الدعوة بأنها تسعى لكى تقبل القوى السياسية بجماعة الإخوان من جديد.

وتسعى الإخوان من خلال تصعيدها الخارجى إلى فرض نفسها من جديد للمشهد السياسى من خلال الاستقواء بائتلافات دولية تعلن عن تواصلها مع محاكم دولية وهو ما أعلنه ائتلاف دولى تابع للإخوان يدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات"، بأنه سيتواصل مع دول أجنبية لاتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من المسئولين فى دول عربية ممن اتخذت إجراءات ضد الجماعة .

وتحاول الجماعة من خلال هذه الإجراءات أن تحاصر مصر خارجيا كى تكون تلك الوسائل ورقة ضغط للعودة فى الصورة كمشارك فى الحياة السياسية، وذلك مع اقتراب الانتخابات البرلمانية التى تسعى الجماعة بكل الوسائل أن يكون لها أعضاء داخل قمة مجلس النواب.

وخرج البرادعى فى النهاية ليطالب بمصالحة وطنية فى الدول العربية، كما طالب بمؤتمر سلام شامل بين كل دول المنطقة، وقال إن المنطقة تحتاج إلى مؤتمر سلام شامل مع جميع اللاعبين فى المنطقة، ولا يمكنك ترك الوضع يزداد فى التفاقم، كما هو عليه الآن، ولا يمكننا أخلاقيًا وإنسانيًا ترك المنطقة بهذا الوضع، كما طرح البرادعى من جديد فكرة المصالحة الوطنية وإجراء إصلاح دينى فى مصر.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة