سوق المتعة الأجنبى يغزو مصر.. مباحث الآداب تضبط 35 شبكة دعارة أجنبية خلال أشهر بالبلاد.. المتهمات يستقطبن راغبى المتعة بالفنادق والشقق المفروشة.. المصريون يدفعون العملة فى الحرام ويستوردون الأمراض

الأحد، 14 ديسمبر 2014 06:30 ص
سوق المتعة الأجنبى يغزو مصر.. مباحث الآداب تضبط 35 شبكة دعارة أجنبية خلال أشهر بالبلاد.. المتهمات يستقطبن راغبى المتعة بالفنادق والشقق المفروشة.. المصريون يدفعون العملة فى الحرام ويستوردون الأمراض سوق المتعة الأجنبى يغزو مصر
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت الإدارة العامة لمباحث مكافحة جرائم الآداب، عدة ضربات موجعة لشبكات الآداب بالقاهرة، التى تستقطب راغبى المتعة الحرام لممارسة الرذيلة من أجل المال، متخذين من بعض الفنادق الكبيرة والشقق المفروشة بالأماكن الراقية مكاناً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.

35 شبكة آداب أجنبية تم القبض عليها خلال الأشهر القليلة الماضية فى القاهرة الكبرى وبعض المحافظات، ضمت نحو 150 متهمة، معظمهن يحملن الجنسيات الروسية والألمانية، وبعضهن من أوكرانيا والصين، فضلاً عن بعض السيدات من الدول الأفريقية.

وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن، أن المتهمات يسافرن من بلادهن إلى القاهرة للسياحة، وفجأة يلجأن إلى إدارة شقق للدعارة ويستقطبن رجال الأعمال فى الفنادق لممارسة الرذيلة مقابل أموال ضخمة، تصل إلى ملايين الدولارات، فضلاً عن الأمراض التى تجلبها المتهمات الأجنبيات وتنتقل للمصريين أثناء ممارسة الجنس.

ووفقا لمحاضر الإدارة العامة لمباحث الآداب، فإن الصين غزت السوق المصرى ليس بمنتجاتها فقط وإنما بنسائها، حيث تم ضبط العديد من شبكات الآداب الصينية مؤخراً، كان آخرها ضبط شبكة دعارة تدير نادى صحى صينى بمنطقة المعادى بمحافظة القاهرة، وتبين أن المتهمات يمارسن الجنس مع رواد النادى مقابل 500 جنيه فى المرة الواحدة. ودلت التحريات والتحقيقات، أن المتهمات يستقطبن الرجال المصريين بالنادى الصحى ويعرضن عليهم ممارسة الجنس مقابل 500 جنيه فى المرة الواحدة، بالإضافة إلى سعر "تذكرة" الدخول بـ300 جنيه، وتبين أن النادى يزاول نشاطه الإجرامى فى الخفاء.

سوق المتعة الأجبنى بمصر سيطرت عليه أيضا السيدات الروسيات، مستغلة جمال الملامح الذى تتمتع به هذه السيدات، حيث نجحت سيدتان روسيتان فى جمع آلاف الدولارات من الرجال المصريين مقابل قضاء سهرات حمراء برفقتهما داخل غرف أحد الفنادق الشهيرة بمحافظة الجيزة.

وكانت معلومات، وردت للواء مجدى موسى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، مفادها وجود سيدتين تحملان الجنسية الروسية تعملان فى مجال الدعارة بمصر واستقطاب رجال الأعمال المصريين لممارسة الرذيلة معهم مقابل المال.

وتوصلت تحريات اللواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى بمباحث الآداب، إلى صحة المعلومات الواردة، وتم إعداد حملة أمنية داهمت الفندق الذى تقيم داخله المتهمتان، وتم القبض عليهما، وتبين أن المتهمتين حضرتا إلى مصر على أنهما سائحتان وأقامتا داخل فندق شهير بمحافظة الجيزة، واختلطتا بالرجال وصارت لهما علاقات صداقة مع العديد من رجال الأعمال، خاصة أن المتهمتين يتحدثان اللغة الإنجليزية بطلاقة بالإضافة إلى بعض الجمل باللغة العربية.

وكشفت التحريات أن المتهمتين نجحتا فى تكوين شبكة للدعارة لاستقطاب رجال الأعمال المصريين والأثرياء لممارسة الجنس معهما، مقابل ألف دولار فى المرة الواحدة، حيث قامت المتهمتان بإنشاء موقع إباحى على الإنترنت ووضعتا مجموعة من الصور لهما وهما فى أوضاع مخلة للآداب داخل غرف النوم بملابس مثيرة.

وأفادت التحريات أن المتهمتين لم تكتفيا باستقبال الرجال الراغبين فى ممارسة الجنس معهما داخل الفندق، وإنما كانتا تذهبان إلى الفيلات والشقق المفروشة لممارسة الجنس كـ"دليفرى" مقابل الضعف، حيث تصل سعر المرة الواحدة لألفى دولار وفى بعض الأحيان 3 آلاف دولار، وأن المتهمتين اللتين لا يتخطى عمرهما الثلاثين عاما تتمتعان بملامح جميلة، جعلت الإقبال عليهما كثيفا خاصة فى الإجازات وأوقات السمر والصيف.

كما أن الأفارقة حرصوا أيضا على التواجد بقوة فى سوق الدعارة، وجمع الجنيهات من المصريين، ومع الملامح السمراء التى تتمتع بها سيدات أفريقيا حرصن على استقطاب ساقطات مصريات لعرضهن على راغبى المتعة وجمع الأموال وتخصيص مبالغ ضئيلة للساقطات.

ونجحت مباحث الآداب فى اقتحام شقة مشبوهة والقبض على ثلاث متهمات أفارقة وبرفقتهن عدد من السيدات المصريات والرجال راغبى المتعة الحرام، وتبين أن المتهمات الأفارقة "جوى أوسة" و"جولين أوى" من النيجر، و"نيجيترا إيتا " من أوغندا، حضرن للبلاد منذ عدة أشهر وحصلن على شقة مقابل أجر شهرى من صاحب عقار، وكانت السيدة التى تحمل الجنسية الأوغندية تستقطب السيدات المطلقات، بالإضافة إلى السيدات اللاتى يقمن بمفردهن بعد سفر أزواجهن للعمل بالخارج بحجة العمل معها ومساعدتها فى تنظيف الشقة، مقابل مبالغ مالية كبيرة، ومع مرور الوقت تبدأ المتهمة بتزيين الخادمة بالملابس الفاخرة والميكب والعطور تمهيداً لعرضها على راغبى المتعة الحرام مقابل المال، وتخضع السيدات لمطالب السيدة الأفريقية خاصة لحاجتهن للمال فضلا عن ظروفهن حيث إن معظمهن مطلقات.

وكشفت التحريات، عن أن المتهمات الأفارقة نجحن فى استقطاب عدد كبير من السيدات وحرصن على أن تكون من فئات عمرية صغيرة، بالإضافة إلى تمتعها بالجمال لعرضها على الزبائن وحصد مزيد من المال، ولم تكتف المتهمات بذلك وإنما صممن موقعا على شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك ووضعن فيه صورا للساقطات فى أوضاع مخلة داخل غرف النوم كنوع من الجذب للزبائن، وتبين أن المتهمات كن يتفقن مع الزبائن على تسعيرة خاصة، حيث يدفع الزبون بالساعة وليس باليوم، ووصل سعر الساعة إلى ألفى جنيه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohsen EL Snosy

شعب بطبيعتة متدين

التعليق فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة