متحف أحمد شوقى يحتفى بذكرى رحيل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

الجمعة، 12 ديسمبر 2014 04:13 م
متحف أحمد شوقى يحتفى بذكرى رحيل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
كتب شريف ابراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم متحف أحمد شوقى بالجيزة، مساء أمس الخميس، احتفالية بمناسبة حلول الذكرى الـ26 لرحيل القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، أحد أشهر قراء القرآن الكريم فى العالم الإسلامى، حيث يتمتع الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بشعبية هى الأكبر فى أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد، وقد لُقب بالحنجرة الذهبية، وترك الشيخ عبدالباسط للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية.

شارك فى هذه الاحتفالية الدكتورة نهلة مطر، أستاذ التأليف الموسيقى، والقارئ الشيخ طارق عبدالباسط عبدالصمد، وبدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم للشيخ طارق عبد الباسط عبد الصمد، ثم تم عرض فيلم تسجيلى عن رحلة عطاء الشيخ عبدالباسط عبدالصمد وأهم المحطات فى حياته.

وقالت الدكتورة نهلة مطر، أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان مميزا، حيث امتلك صوتا من القلب يعطينا انطباعا رائعا عند سماعه، وتضيف أن أى صوت يرتكز على المقام والمقام ليس مجرد تتابع النغمات " دو، رى، مى، فا، صول، لا، سى، دو" فالمقام له شخصية متكاملة فهو متغير حسب ظروف معينة يحددها التراث الصوتى الموسيقى، وغالباً ما يستخدم الشيوخ فى الصوت المستعار لكى يستطيعوا رفع صوتهم إلى طبقات عالية، والشيخ عبد الباسط كان يتميز بأسلوب الجواب ونحن شعوب عاشقة لهذا الأسلوب، ويظهر لنا ذلك فى سورة الإخلاص حيث يستخدم مقام من الجوابات لمنطقة ركوز المقام فى نفس واحد ليستعرض أحد أقارب مقام البياتى ويسمى المقام الحسينى مما يجعلنا نشعر بنوع من البشرى والفرح ونحن نستمع أيات سورة الإخلاص، إضافة إلى تعدد النغمات فى صوته مع استخدامة للغنة بشىء من الذكاء ليأخذنا للكلمة التى يعبر عناها.

وتحدث الفنان طارق مأمون، مدير عام المتاحف القومية "أننا نحتفل اليوم بأحد نجوم قراءة القرآن الكريم وهو رمز من الرموز التى حببت الأمة الإسلامية فى الاستماع للقرآن الكريم، وهذا الخطوة جديدة علينا كقطاع للفنون التشكيلية وكإدارة مركزية للمتاحف القومية ونحن اليوم نعبر عن صوت الأمة باختلاف أطيافها ونعبر عن الوجه الجميل والمضىء للإسلام وأنا أرى أن الاحتفال بالرموز الدينية يعبر عن مدى الوسطية الموجودة فى الإسلام ويقاوم الدعوات الظلامية ودعوات التجهيل الموجودة الآن وهذا هو دور الثقافة المصرية فى التعبير عن الرمز الدينى وجمال تلاوة القرآن، والشيخ عبد الباسط كلنا تربينا ونشأنا على صوته.

وأكد، أنه أحيانا أجمل الأشياء هى أبسطها ولن نرى بساطة فى صوت مثل الشيخ عبد الباسط، ونحن فى المتاحف القومية نعد الجمهور بأن عندنا رغبة حثيثة فى إعادة وطرح رموز إسلامية أخرى ورموز منيرة سواء فى الفكر أو فى التلاوة أو فى العمل الفلسفى لنصدر للناس أن الإسلام دين وسطى ونمحى الصورة الظلامية التى شوهت الدين الإسلامى ونحن ندعو مؤسسة الأزهر الشريف أن تعتبر المتاحف القومية هى منابر لها ونرحب بأى مبادرة منهم كى يقدموا الوجه الأفضل للإسلام من خلالنا.

وأضاف أحمد فكرى مدير متحف أحمد شوقى، أن الاحتفال يبرز حرص المتحف عن التعبير عن الوجه المستنير للإسلام فى مواجهة دعاوى قوى الظلام، وأن الدولة والثقافة المصرية ستبقى بفضل هذه الرموز.
وتحدث سامى شورى، المدير الإدارى وأحد القائمين على الحفل، بأن الشيخ عبدالباسط رحمه الله صوت ملائكى وأن تلاواته القرآنية العظيمة ستبقى إلى الأبد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدون سعدون

اللهم ارحم مشايخنا الراحلين واحفظ من بقي منهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة