بالصور.. المدرجات المصرية تحتاج لـ"طبيب نفسى".. الأهلاوى مغرور.. والزملكاوى محبط.. والإسماعيلاوى "مزجنجى".. والبورسعيدى مهووس.. والاتحاداوى عصبى.. والمحلاوى متهور

الجمعة، 12 ديسمبر 2014 10:17 م
بالصور.. المدرجات المصرية تحتاج لـ"طبيب نفسى".. الأهلاوى مغرور.. والزملكاوى محبط.. والإسماعيلاوى "مزجنجى".. والبورسعيدى مهووس.. والاتحاداوى عصبى.. والمحلاوى متهور مشجعين النادى الاهلى
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الوفاء ليس الصفة الوحيدة للأندية الجماهيرية فى الكرة المصرية، فالكمال لله وحده، لذا فإن هناك عيوبا قاتلة تصل أحيانًا لدرجة العقدة اتسمت بها مدرجات الأندية الشعبية فى مصر خلال السنوات العشر الأخيرة تحتاج إلى طبيب نفسى لعلاجها، والتى شكلتها النتائج ما بين سلبى وإيجابى، وظروف آخرى طارئة غير متوقعة مثل مذبحة بورسعيد.


	الأهلاوى شخص مغرور
الأهلاوى شخص مغرور


"أنا لا أبحث عن المجد وإنما المجد هو من يبحث عنى".. أنا الأهلى، ليست مجرد لافتة لتحفيز فريق يلعب كرة إنما أسلوب حياة، فى العشر سنوات الأخيرة حقق الأهلى إنجازات تاريخية على كافة الأصعدة المحلية والقارية وحتى كأس العالم للأندية ترك به بصمات عدة، تفوق الأحمر أصاب جماهيره بالغرور الشديد فالأهلاوى شخص لا يخطئ !.. لا يعترف أو يتقبل الهزيمة رغم أنه المبدأ الأسمى الذى وجدت الرياضة لأجله.


اكتئاب الزمالك
اكتئاب الزمالك


"سنظل أوفياء" هو أهم مبادئ المشجع الزملكاوى مواليد الألفينات، حب الزمالك عنده يرتبط بذكريات يسردها له الآباء والأجداد، عن صولات وجولات مدرسة الفن والهندسة، إنما الحاضر يختلف كثيرًا عن الماضى، فسلسلة النتائج السلبية للأبيض، أصابت جماهيره بالإحباط، الذى وصل إلى حد الاكتئاب لدى البعض فضلا عن الضغط والسكر وأمراض أخرى!


مزاجية الدراويش
مزاجية الدراويش


للمشجع الإسماعيلاوى شخصية فريدة عن باق الأندية، فالمقياس لنجاح فريقه يعتمد على الحالة المزاجية له، حتى لو كان الدراويش منتصرين تجد الهتافات ضد اللاعبين والجهاز الفنى بسبب غياب اللمحة الفنية المعتادة للأصفر، وإن وجد الأداء الجيد، تهتف المدرجات ضد المدير الفنى لعدم إشراك نجمهم المفضل، رغم عدم تأديته بالشكل الأفضل.


المصرى والمؤامرة الكونية
المصرى والمؤامرة الكونية


مذبحة بورسعيد وما تلاها من أحداث، كانت نقطة تحول فى تاريخ المصرى المصرى، جماهير المدينة الباسلة تعتقد أنها تُعانى من ظلم واضطهاد شديد من قبل اتحاد الكرة والجهات الحكومية فى مصر، وبغض النظر عن صحة هذا الحديث من عدمه، فإن على جماهير المصرى مراجعة تاريخه وتكتشف أنه اعتاد ارتكاب الأخطاء قبل المذبحة بعشرات السنين، لذا فإنهم عليهم إدراك أن أى قرار يتخذ ضد أبناء بورسيعد ليس وراءه مؤامرة كونية.


سيد البلد وأمواج الغضب
سيد البلد وأمواج الغضب


"تأخر فريق بهدف فى بداية المباراة أمر وارد" وعلى الجماهير المتواجدة فى المدرجات تقديم الدعم والمساندة إلى أن يتم إدراك التعادل وثم الفوز.. هذا ما يقوله المنطق إلا أن جماهير الاتحاد أحيانًا يكون لديها رأى آخر، فالانفعال الزائد سمة تغلب على جماهير سيد البلد التى لا تُطيق رؤية فريقها متأخرا، فانطلقت الهتافات المعاكسة وصافرات الاستهجان وهو ما يؤثر سلبا على اللاعبين والجهاز الفنى مما يكلف الفريق هزائم فى كثير من الأحيان.


تسرع الفلاحين
تسرع الفلاحين


اقتحام جماهير غزل المحلة ملعب المباراة أو تدريبات الفريق، بات الخبر الأبرز عن فلاحين الكرة المصرية، احتساب ركلة جزاء خاطئة أو هدفا ترى المدرجات عدم صحته، كفيل بأن يتم تحويل استاد المحلة إلى كتلة نار، ويبرر البعض بأن الحماس وارء مثل هذه التصرفات، فإن الحماس يدفع الجماهير لاقتحام تدريبات الفريق وسب اللاعبين والجهاز الفنى، فالتسرع صفة غير جيدة إذا اتسمت به مدرجات ناد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة