إعادة فتح مراكز الشرطة والسجون فى مدينة بنغازى الليبية

الجمعة، 12 ديسمبر 2014 06:25 م
إعادة فتح مراكز الشرطة والسجون فى مدينة بنغازى الليبية عناصر الشرطة الليبية - أرشيفية
بنغازى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون إنه أعيد فتح مراكز الشرطة والسجون ومقرات الأمن المحلية فى مدينة بنغازى بشرق ليبيا للمرة الأولى منذ أكثر من عام بعد أن استعادت القوات الموالية للحكومة السيطرة على جزء من المدينة الساحلية.

ويقول عاملون فى المجال الطبى إن نحو 450 شخصا قتلوا فى عملية نفذتها قوات موالية للحكومة على مدى شهرين وأعادت قدرا من الحياة الطبيعية فى مناطق بالمدينة رغم أن القتال لا يزال مستعرا فى الميناء ومناطق أخرى.

ومن شأن عودة النظام والأمن لأجزاء من بنغازى -ثانى كبرى مدن ليبيا- أن تعطى دفعة للحكومة المعترف بها دوليا والتى فقدت السيطرة على العاصمة طرابلس أمام فصيل من غرب البلاد فى أغسطس.

وترى الحكومة التى فرت إلى مدينة البيضاء شرقى بنغازى عودة الشرطة مؤشرا على التقدم باتجاه إنهاء حالة الفوضى فى البلاد.

ويقول منتقدو الحكومة إن مكاسبها العسكرية لم تتحقق سوى بفضل اللواء السابق بالجيش خليفة حفتر وباستخدام الطائرات والمدفعية فى المناطق المكتظة بالسكان.
وكانت قوات الجيش الخاصة المدعومة بمقاتلى حفتر قد طردت الفصائل الإسلامية التى كانت تجوب مناطق فى المدينة دون منازع.

وقال مسئولون أمنيون لفريق وسائط متعددة يتبع لوكالة رويترز خلال جولة مرتبة إنه أعيد فتح نحو خمسة مراكز للشرطة وسجنين ومكتب الجوازات بالمدينة بالاضافة لمقر المخابرات المحلى.

وقال طارق خراز المتحدث باسم القوات الأمنية فى بنغازى إن العمل استؤنف فى كل مراكز الشرطة فى بنغازى باستثناء المناطق التى لا يزال القتال فيها مستعرا. واستأنفت وحدة تحريات عملها أيضا.

وذكر متحدث باسم القوات العسكرية الخاصة أن القوات الخاصة سترافق دوريات الشرطة التى كانت قد توقفت بسبب الكمائن.

وأغلقت مراكز الشرطة لأكثر من عام بسبب الهجمات المتكررة بالقذائف الصاروخية وغيرها من الأسلحة.
وتوارى أفراد الشرطة والجيش عن الأنظار وكانوا نادرا ما يذهبون للعمل بعد موجة من الاغتيالات.

وبدأ اللواء السابق حفتر حملته ضد الإسلاميين فى مايو أيار. ويستخدم حفتر قطع مدفعية وطائرات من عتاد القوات الجوية الليبية العتيق لكن معارضيه يقولون إنه مدعوم من الإمارات ومصر اللتين تخشيان انتشار المتشددين. وينفى حفتر هذا.

وبعد ثلاثة أعوام من الحرب الأهلية التى أطاحت بمعمر القذافى انقلبت الفصائل المتناحرة على بعضها البعض وتتنافس حكومتان لكل منهما برلمان وجيش لنيل الشرعية فى ليبيا.

وشكلت مجموعة فجر ليبيا التى سيطرت على طرابلس فى أغسطس حكومتها الخاصة لتنافس حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثنى.
وكان الطرفان يعتزمان إيفاد مسؤولين فى قطاع النفط إلى القمة التى عقدتها منظمة أوبك فى فيينا الشهر الماضى لكن وفد الثنى هو الذى تلقى دعوة الحضور فى نهاية الأمر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة