رغم مشاهد مصورة كشفت تورطها.. إسرائيل تفبرك تقريرًا طبيًا يزعم وفاة الوزير أبو عين بنوبة قلبية.. والأطباء الفلسطينيون يؤكدون أن سبب الوفاة هو تعرضه للضرب القاسى.. والسلطة تحمل حكومة تل أبيب المسئولية

الخميس، 11 ديسمبر 2014 09:41 م
رغم مشاهد مصورة كشفت تورطها.. إسرائيل تفبرك تقريرًا طبيًا يزعم وفاة الوزير أبو عين بنوبة قلبية.. والأطباء الفلسطينيون يؤكدون أن سبب الوفاة هو تعرضه للضرب القاسى.. والسلطة تحمل حكومة تل أبيب المسئولية وفاة الوزير الفلسطينى زياد أبو عين
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم معهد الطب الشرعى الإسرائيلى فى أبو كبير وفاة الوزير الفلسطينى زياد أبو عين أمس خلال مشاركته فى تظاهرة قرب رام الله نتجت عن إصابته بنوبة قلبية.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المعهد استند إلى عملية تشريح جثة أبو عين، وأن وفاة أبو عين جاءت عقب انسداد الشريان الناقل للدم إلى عضلة القلب بسبب نزيف دموى يمكن أن تكون حالة من الضغط النفسى قد أفرزته.

وكان رئيس هيئة الشئون المدنية فى السلطة الفلسطينية حسين الشيخ قد أكد أن عملية تشريح جثمان أبو عين التى جرت بحضور أطباء أردنيين وفلسطينيين أظهرت أن وفاته جاءت من جراء تعرضه لضربة قاسية على الحجاب الحاجز والرئتيْن بالتزامن مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز التى قامت بها القوة الإسرائيلية فى مكان التظاهرة.

ومن جانبه، أوضح أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح أمين مقبول، أن القيادة الفلسطينية أجلت موعد اتخاذ قرارها الخاص باستمرار التنسيق الأمنى مع إسرائيل إلى يوم غد الجمعة بعد تشييع جثمان أبو عين وإجراء الاتصالات العربية والدولية اللازمة.

وقال مدير الطب الشرعى الفلسطينى الدكتور صابر العالول، إن النتائج الأولية لتشريح جثمان أبو عين تؤكد أن وفاته نتجت عن تعرضه لضربة فى مقدمة الوجه.

‏وأضاف أنه توجد علامات استنشاق ومرتجعات للطعام فى المجارى التنفسية مع وجود علامات مخاطية وتضييق فى الشريان التاجى الأيسر النازل مصحوبا بنزف فى البطانة الداخلية للشريان وهى من العلامات التى تصاحب حالات الكرب والشدة.

وتعقيبا على ذلك قالت الحكومة الفلسطينية فى بيان صادر عنها إنه بعد الاستماع إلى النتائج الأولية للطب الشرعى الفلسطينى فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية مسئولية ما اعتبرته قتل أبو عين.


موضوعات متعلقة:

بالفيديو والصور..لحظة استشهاد الوزير الفلسطينى زياد أبو عين زعيم مقاومة الجدار..عاش مطاردًا وأسيرًا ومقاومًا واستشهد على يد قوات الاحتلال..وآخر كلماته قبل استشهاده:يا كل من يعشق الأرض غدًا فلسطين حرة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة