رئيس لجنة تحكيم"مراكش الدولى":أسعى للتعرف على ثقافات أفريقية وعربية جديدة

صرحت النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولى للفيلم ل «اليوم السابع »، بأن من أسباب قبولها رئاسة لجنة تحكيم المهرجان، بعد توليها رئاسة لجنة تحكيم مهرجان «كان »، عام 2009 ، يعود إلى رغبتها فى التعرف على ثقافات سينمائية جديدة فى المنطقة العربية والأفريقية، وأنها تعتبر هذا الأمر فرصة جيدة للتواجد وسط سينما مختلفة، وأنها تثق جيدا فى اختيارات إدارة مراكش الدولى للأفلام التى تختارها للمشاركة فى المسابقة الرسمية، كما أن هذا المهرجان يمنح الفرصة لاكتشاف أعمال جديدة تحتوى على مواهب شابة متميزة، سواء فى السيناريو
أو التمثيل أو الإخراج، وهذا هو ما يميز «مراكش الدولى » عن غيره.

وأكدت النجمة الفرنسية أن كل فيلم يعبر عن رؤية صناعه تجاه حدث ما، وأن أكثر ما يجذبها فى أى عمل سينمائى هو السيناريو أولا، فحينما يكون العمل مكتوبا بشكل سينمائى جديد وغير متوقع، يساهم فى جذب الأنظار إليه، ويساهم فى نجاحه، مؤكدة أن عدم فوز أى من أفلام المسابقة، لا يعنى أن مستواه ردىء، فمشاركته من الأساس فى مهرجان دولى ضخم يؤكد أنه عمل جيد ومختلف عن السائد، فقد يكون هناك عمل جيد، وعمل آخر أكثر تميزا، من خال شكل إخراجى مبهر مثا، يقدمه مخرج الفيلم
المنافس.

وأشارت إيزابيل هوبير إلى أن حبها للجمهور المغربى بشكل خاص والعربى بشكل عام، من أسباب ترحيبها الشديد بهذه التجربة، والتى تتمنى أن تكون مفيدة. وقالت النجمة الفرنسية، إنها شاهدت من
الأفلام المشاركة بالمسابقة حتى الآن، أفلاما كثيرة متميزة، ولكن سيكون هناك صعوبة فى مهمة الاختيار، حيث لفتت إلى أنها أحيانا تقع فى حيرة شديدة بين عملين مثلا كلاهما متميز ومبذول فيهما جهد كبير