اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، برام الله اغتيال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين، جريمة وحشية وإرهاب دولة، يكشف تاريخ أجهزة مجرمة تمتلك براعة فى مراكمة الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، ويثبت تعطشها لدماء الأبرياء.
ورأت الوزارة خلال بيان لها حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، اليوم الأربعاء، تلك الجريمة النكراء إمعاناً فى سياسة القتل والغطرسة التى تنتهجها حكومة التطرف، ويغذيها التحريض المسموم ضد أبناء شعبنا وقادته.
وأكدت الوزارة الفلسطينية أن استشهاد المناضل والأسير المحرر والقيادى الفتحاوى الوزير زياد أبو عين، واحد من عناوين تلاصق القيادة ورموزها والتحامهم مع أبناء شعبنا، فى المواقع المتقدمة لمواجهة الاحتلال، وصمودهم فوق أرضنا التى يستهدفها الاستيطان الأسود والمدمر.
ودعت الوزارة المنظمات الحقوقية الدولية، والتشكيلات السياسية إلى اعتبار استهداف الوزير أبو عين جريمة حرب تستدعى مقاضاة دولة الاحتلال على عملها الإرهابى، مثلما تستدعى محاكمتها على احتلالها المتواصل للأرض الفلسطينية، وتطالب كل المؤسسات والهيئات فى العالم للضغط الجدى على الكيان الإسرائيلي، من أجل إنهاء الاحتلال، ووضع حد للانتهاكات المتواصلة، التى تودى بحياة المواطنين الأبرياء والمسالمين.
موضوعات متعلقة..
الأردن: ندين مقتل زياد أبو عين وما تفعله إسرائيل انتهاك لحقوق الإنسان
حماس تنعى "زياد أبو عين" وتدعو السلطة لوقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل
الرئيس الفلسطينى يعلن الحداد 3 أيام بعد مقتل رئيس هيئة مقاومة الجدار
استشهاد رئيس هيئة مقاومة الاستيطان على يد قوات الاحتلال فى رام الله
وزارة الإعلام الفلسطينية: اغتيال رئيس هيئة مقاومة الاستيطان جريمة حرب
الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 05:03 م
زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بفلسطين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة