"مراد موافى" شخص يبحث عنه الجميع.. يبتعد عن "أضواء" تسعى إليه.. يرفض دعوات كل التحالفات الانتخابية الانضمام لها.. وأحزاب تطلب رئاسته ويعتذر.. ويؤكد: "سأتكلم فى الوقت المناسب وللشعب المصرى"

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 06:08 ص
"مراد موافى" شخص يبحث عنه الجميع.. يبتعد عن "أضواء" تسعى إليه..  يرفض دعوات كل التحالفات الانتخابية الانضمام لها.. وأحزاب تطلب رئاسته ويعتذر.. ويؤكد: "سأتكلم فى الوقت المناسب وللشعب المصرى" اللواء مراد موافى
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، شخصية بعيدة عن الأضواء، ربما يكون موقعها فى يوم من الأيام سببا رئيسيا فى ذلك، وربما تكون كل كلمة لها وزن وحساب، ويعاد تقييمها ليس فى مصر وحدها بل فى العالم بأسره، فهو الشخص الذى اختار أن يبتعد عن الجميع بإرادته.


يقول اللواء مراد موافى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": إنه يفضل عدم التحدث فى الفترة الحالية، مضيفا: "عندما أريد الحديث سأختار الوقت الأنسب لذلك، وعندها سأتحدث للشعب المصرى، ولن أخفى شيئا طالما وجدت أنه فى صالح الناس".


ورفض موافى الحديث مؤكدا أن الوقت لم يأت بعد، وأنه فى خدمة مصر عندما تطلبه ولا يتأخر فى التضحية بالغالى والنفيس فى سبيل رفعة مصر.


"موافى" الذى تحرص كل التحالفات والائتلافات والأحزاب السياسية الترويج لفكرة انضمامه لها، يؤكد أنه لم ينضم يوما لحزب سياسى، أو تحالف انتخابى، وأنه لا يعلم شيئا عما يتم الترويج له.


شغل "موافى" منصب مدير المخابرات العامة، خلال الفترة من 31 يناير 2011 إلى 8 أغسطس 2012، وكان قبلها فى منصب محافظ شمال سيناء ومدير المخابرات الحربية، وتعتبر الفترة التى تولى فيها رئاسة الجهاز من أكثر فترات الثورة غموضا، حيث تولى المنصب بعد الراحل اللواء عمر سليمان، وذلك بعد تولى الأخير منصب نائب الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وظل "موافى" فى منصبه حتى تمت إقالته من قبل الرئيس المعزول محمد مرسى، بعد حادثة رفح الأولى.


كان موافى يتجول فى أروقة الرئاسة خارجا من لقاء مع المعزول مرسى، عقب حادث رفح الذى راح ضحيته 7 جنود، وقابله مراسل إحدى الوكالات الأجنبية، فسأله: "لماذا لم تقدم المخابرات العامة معلوماتها عن الجناة فى الحادث"، فقال له كلمات بسيطة تؤكد، أن جهاز المخابرات العامة معلوماتى، وأنه تقدم بالمعلومات قبل الحادث للجهات المعنية وللرئاسة، وانتهى كلامه، وبعدها بيومين تمت إقالته، قبل أن يتم إقالة كل أعضاء المجلس العسكرى بعدها بأيام.

ولد موافى بمحافظة المنوفية، وتخرج فى الكلية الحربية عام 1970، تدرج فى المناصب العسكرية حتى عين رئيسا لأركان الجيش الثانى الميدانى، ثم قائدا للمنطقة الغربية العسكرية فنائبا لمدير المخابرات الحربية فمديرا لها عام 2010 .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة