"فراشات تبحث عن أجنحة".. مسرحية للأطفال فوق سن الـ12

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 08:14 م
"فراشات تبحث عن أجنحة".. مسرحية للأطفال فوق سن الـ12 غلاف المسرحية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عن دار فانتازيا للنشر صدرت مسرحية "فراشات تبحث عن أجنحة" وهى موجهة للأطفال فوق سن الثانية عشرة، للمؤلفين: إيهاب الحضرى وإيمان الشافعى.

تدور المسرحية فى مطلع الألفية الرابعة بمجتمع يبدو مثاليا، كل سكانه من الأطفال الذين يحيطهم "النظام" بأقصى درجات الرعاية، على غلاف المسرحية الأخير توجد عبارات غير مقتطعة من النص لكنها تعبر عن أجوائه، ورد فيها: الزمان: عام 3000.. المكان: كوكب الأرض، لسنوات طويلة تم إخفاء الكثير من الحقائق عن الأطفال. لكن أحداثا غامضة صاحبت مطلع الألفية الرابعة جعلتهم يكتشفون ما أخفاه "النظام" عنهم، وأدركوا أسرار اختفائهم فجأة عند وصولهم إلى سن الثانية عشرة، واكتشفوا أن آباءهم يعيشون بعيدا عنهم على المريخ، هنا بدأت الأحداث تتسارع، فما هو "النظام"؟ وما هى الجهة المجهولة التى تسببت فى كل هذا الارتباك؟!، ورغم الجو المستقبلى للمسرحية إلا أن نسقها الدرامى لا ينشغل كثيرا بأجواء الخيال العلمى بقدر ما يطرح رؤى فلسفية بشكل مبسط، تتناول أفكارا مثل السعادة ومدى ارتباطها بالأمان، وهل يمكن للخير أن يثبت قوته فى حالة انعدام الشر تماما؟ إنها تنويعة جديدة على تيمة الخروج من الجنة، حيث يرفض الأطفال فكرة الإقامة الجبرية بها ويفضلون أن يرسموا ملامح واقعهم بطريقتهم. لكن المعالجة تتم بأسلوب سلس يمكن للأطفال أن يفهموه ويفجر فى عقولهم أسئلة عديدة بعيدة عن أنماط التفكير التقليدية. ويكفى للبرهنة على ذلك أن الفنانة التى رسمت الغلاف هى الطفلة شهد أدهم التى لا يتجاوز عمرها عشرة أعوام. فقد قرأت المسرحية واستوعبتها وهى التى استلهمت منها فكرة اللوحة التى تصدرت العمل.

سبق أن صدر لإيهاب الحضرى كتاب: "اغتصاب الذاكرة.. الاستراتيجيات الإسرائيلية لتهويد التاريخ" و"الفضاء البديل.. الممارسة السياسية والاجتماعية للشباب العربى على شبكة الإنترنت"، كما صدر لإيمان الشافعى المجموعة القصصية "بنكهة أنثى"، ومجموعة أخرى للأطفال بعنوان "شهد والطبيعة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة