تعلن لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ، غدًا الخميس 11 ديسمبر، فى حرم الجامعة الأمريكية اسم الفائز بها، بالتزامن مع ذكرى ميلاد الأديب المصرى العالمى، وهى الجائزة التى أسسها قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1996م، وتتكون الجائزة من ميدالية فضية، وجائزة نقدية قدرها ألف دولار، وترجمة ونشر الرواية الفائزة فى جميع أنحاء العالم.
ورحب الأديب نجيب محفوظ عند إعلان الجائزة لأول مرة فى عام 1996 بقوله: "إن الإعلان عن هذه الجائزة التى تكرم الأدباء والأدب فى العالم العربى هو الحدث الأكثر متعة فى عيد ميلادى".
فاز بجائزة نجيب محفوظ منذ تأسيسها حتى الآن عدد من كبار الأدباء، أمثال "إبراهيم عبد المجيد، وخيرى شلبى، إدوارد الخراط، مُريد البرغوثى، وأحلام مستغانمى وأمينة زيدان، وعزت القمحاوى، وغيرهم من الأدباء كان آخرهم الروائى خالد خليفة، عن روايته "لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة".
ويصعب التنبؤ هذا العام باسم الفائز، نظرًا للثراء الروائى، وكم الروايات المميزة التى صدرت لعدد كبير من المبدعين من أجيال مختلفة، نذكر على سبيل المثال "هنا القاهرة" للروائى إبراهيم عبد المجيد، و"نساء القاهرة دبى" للروائى ناصر عراق، ورواية "رحلة الضباع" للدكتورة سهير المصادفة، و"البارمان" للمستشار أشرف العشماوى، ورواية "مدد" لمحمود الوروارى، ورواية "1919" للروائى الشاب أحمد مراد.
بالإضافة إلى عدد كبير من الروايات لكتابنا العرب نذكر منها رواية "فلتغفرى"، للكاتبة السعودية أثير عبد الله، و"فى حضرة العنقاء والخل الوفى" للكويتى إسماعيل فهد إسماعيل، رواية "سيرة المنتهى..عشتها كما اشتهى" للكاتب واسينى الأعرج؛ وغير ذلك الكثير والكثير من الروايات المميزة، وهو ما يدعو لمزيد من الترقب والانتظار.
لجنة تحكيم الجائزة هذا العام تضم الدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذ الأدب الإنجليزى والمقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة القاهرة، والدكتورة منى طلبة، أستاذ مساعد الأدب العربى بجامعة عين شمس، وهمفرى ديفيز المترجم المعروف للأدب العربى، والدكتور رشيد العنانى أستاذ فخرى للأدب العربى الحديث بجامعة إيكستر.