ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أوتشا، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات فى قطاع غزة جاءت لتفاقم الوضع الإنسانى المتردى أصلا إثر الإعمال القتالية فى يوليو وأغسطس الماضى وبعد 7 سنوات من الحصار وأزمة طاقة ووقود حادة ومستمرة.
وأضاف التقرير عن الفترة من 25 نوفمبر الماضى إلى أول ديسمبر الحالى إن مياه الأمطار تجمعت فى عدة مواقع وأغلقت سبع محاور على الأقل وغمرت عدة منازل وأجبرت 50 عائلة تعيش فى مناطق منخفضة فى حى الشيخ رضوان فى مدينة غزة إلى إخلاء منازلها، مشيرا إلى تظاهر الأف من العائلات التى دمرت منازلها أو لحقت بها أضرار خلال الأعمال القتالية أمام مقر وكالة الأونروا احتجاجا على تأخير إعادة إعمار منازلهم.
وأفاد بأن استيراد مواد البناء الأساسية التى تعتبرها إسرائيل مواد مزدوجة الاستخدام مازالت مقيدة بصرامة إذ يسمح بدخول سوى كميات محدودة فى إطار آلية إعادة إعمار غزة التى تم الاتفاق عليها بين الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية والتى تضمنت 640ر1 ألف طن من الأسمنت دخلت إلى غزة خلال نوفمبر الماضى.
وأفاد التقرير أن غزة تحتاج إلى ما يصل إلى 8 ألاف طن من الأسمنت يوميا لتلبية احتياجاتها من البناء.
وقال التقرير إن السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح فى 26 و27 و30 نوفمبر الماضى باتجاه واحد لعدة ساعات مما أتاح دخول عدد من الفلسطينيين العالقين فى الجانب المصرى وتفيد سلطات المعابر أن ما يقرب من الفين و700 شخص نجحوا فى الدخول إلى غزة خلال الأسبوع الماضى من بين ما يقرب من 6 ألاف شخص عالقين.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت مبنى سكنيا واحد فى حى العيسوية فى القدس الشرقية بحجة عدم حصوله على تراخيص بناء إسرائيلية بينما أصدرت أوامر ما لا يقل عن أربعة وقف بناء بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية فى المنطقة "ج"ضد منزل قيد الانشاء وحظيرة للماشية فى قرية صافا بالخليل ومبنى سكنى وأخر تجارى فى تجمع عرب الرماضين بقلقيلية مما سيؤدى إلى تضرر 23 فلسطينيا.
تقرير دولى: تدهور الأوضاع الأنسانية فى غزة بسبب الأمطار والفيضانات
الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 12:54 م