"المنتدى العربى للمياه": ندعم الموقف المصرى فى مفاوضات سد النهضة

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 04:26 م
"المنتدى العربى للمياه": ندعم الموقف المصرى فى مفاوضات سد النهضة الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشاركون فى أعمال المنتدى العربى الثالث الذى نظمه المجلس العربى للمياه على أهمية دعم الموقف التفاوضى لمصر بملف سد النهضة، مشددين على أهمية التزام الجانب الإثيوبى بخارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات الخرطوم أغسطس الماضى، والبدء فى تلقى عروض الشركات الدولية لتقييم المشروع الإثيوبى للانتهاء من ملف المفاوضات إبريل المقبل قبل بدء المرحلة الثانية من إنشاءات المشروع.

وطالب المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء من المجلس العربى للمياه إعداد رؤيته فيما يتعلق بأزمة سد النهضة وكيفية مواجهة الآثار السلبية المترتبة عليه وآليات حل الأزمة، بالإضافة إلى إعداد مقترحات المجلس حول الآثار السلبية للتغيرات المناخية والحد منها فى مصر والمنطقة.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس العربى للمياه، أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، كلف المجلس بـ4 دراسات لتقديمها للحكومة لحل مشاكل محدودية الموارد المائية لمصر، منها إعداد خطط للحد من ارتفاع الملوحة واستخدامات تحليات المياه وتوطين تكنولوجيا التحلية اعتمادا على التجارب الخليجية فى هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وتدريب كوادر الشباب عليها وإلبحث عن موارد مائية غير تقليدية واستخدام المياه المعالجة من خلال الاستفادة بالتجارب العربية فى هذه المجالات.

وأشار أبوزيد فى تصريحات صحفية على هامش أعمال المنتدى بالنسبة إلى أنه يوجد فقط 8 انهار فى أفريقيا تحكمها اتفاقيات دولية من إجمالى 80 نهر تزخر بها القاهرة، مشددا على ضرورة التوافق بين الدول المتشاطئة على الأنهار الدولية عند تنفيذ مشروعات مائية لمنع حدوث أية أضرار بدول المصب، مشدداً على خطورة الصراع على الأنهار المشتركة فى منطقة الشرق الأوسط فى نهرى دجلة والفرات والصراع بين تركيا وسوريا والعراق والصراعات فى أنهار الاردن واليرموك وتعدى إسرائيل على حقوق المنطقة العربية المائية، موضحا أن الوضع المائى العربى على المحك وعلينا أن نبحث عن آليات جديدة تستفيد من التقنيات الحديثة فى إعادة استخدام الموارد المائية المتاحة لأكثر من مرة لمواجهة تزيد الطلب.

ولفت أبو زيد إلى أهمية إبرام اتفاقيات تحكم إدارة وتقاسم المياه الجوفية للخزانات المشتركة بين الدول العربية أو بين الدول العربية والغربية، موضحا أن الكثير من الخزانات الجوفية فى المنطقة العربية تمر بأكثر من دولة مثل خزان الحجر الجوفى النوبى بين مصر وليبيا والسودان وخزان الدبس بين السعودية والأردن فى الوقت الذى لا يوجد فيه اتفاقيات تحكم إدارة وتقاسم المياه الجوفية بهذه الخزانات المشتركة مما يجعلها مصدر للتوتر والصراع.

يأتى ذلك بينما واصل المنتدى جلساته لليوم الثانى على التوالى حيث ناقش على مدار 4 جلسات موضوعات تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والزراعة ودور وسائل الإعلام فى التوعية بمخاطر الظاهرة وآليات المشاركة فى الحد من آثارها السلبية ، بالإضافة إلى عرض بعض تأثيرات التغيرات المناخية باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات على إدارة الموارد المائية وبلورة ذلك فى استراتيجيات وسياسات لإجراءات التكيف (الاقليمية) والوقاية من هذه التأثيرات، والورشة الثانية استخدام المياة شبة المالحة فى الانتاج الزراعى وشراكة الامم المتحدة فى حوكمة الابار الجوفية العابرة للحدود والادارة الرشيدة للمياه الجوفية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة