وأوضحت الصحيفة أن ماريانو راخوى حضر بداية القمة بالقميص الأبيض، ولكنه بعد ذلك ارتدى بدلته، ويظهر بشكل أكثر رسمية على عكس الملك الإسبانى الذى استمر فى ارتداء القميص الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك الإسبانى راهن فى المكسيك على نمو اقتصادى يمكن أن يترجم إلى رفاه، مضيفة أنه شدد على أهمية إقامة تحالفات من أجل تقديم رد جماعى.
أما صحيفة الموندو الإسبانية فقالت، إنه رغم الجهود المبذولة من قبل إسبانيا والمكسيك لتوحيد الدول فلا تزال المشكلة للقمة الإيبيرو أمريكية الصراعات التى لا زالت قائمة بين البلدان 22 الأعضاء فى هذا المنتدى.
.jpg)
وأشارت إلى أن غياب البرازيل والأرجنتين وفنزويلا وبوليفيا فاقم الانقسام داخل التجمع، الذى يضم بلدانا تجمع بينها روابط تاريخية وثقافية ولغوية.
وأوضحت أن الملك فيليبى السادس ألقى خلال هذه القمة خطابا تصالحيا، أشار فيه إلى أنه على بينة من الخلافات الجيوسياسية بين الأنظمة المختلفة فى المنطقة، وأضافت أن الملك أبرز إمكانية الاستفادة من تقارب البلدان الأعضاء، وذلك من خلال رؤية ذكية وواقعية وبراجماتية.
.jpg)