الاتحاد الأوروبى يحتفل باليوم العالمى لحقوق الإنسان ويؤكد: نريد تحقيق المزيد

يحتفل الاتحاد الأوروبى اليوم الأربعاء، باليوم العالمى لحقوق الإنسان، والذى يوافق إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمى لحقوق الإنسان منذ ٦٦ عاما، وقالت فدريكا موجرينى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فى بيان لها إن هناك المزيد من الإنجازات التى يرغب الاتحاد فى تحقيقها.

وأوضحت فى بيانها "لقد حققنا الكثير من الإنجازات لكن مازال هناك المزيد لنحققه، ويعد التعذيب أحد مجالات العمل تلك، حيث وقعت الأمم المتحدة الاتفاقية المناهضة للتعذيب منذ ثلاثين عاما إلا أنه مازالت توجد ممارسات تعذيب واسعة النطاق حول العالم وهذا يتطلب اهتمامنا على نحو عاجل".

وأشارت، وفقا لبيان وزعته سفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة اليوم، إن فكرة اليوم العالمى لحقوق الإنسان الأساسية، والتى أطلق عليها هذا العام "حقوق الإنسان ٣٦٥"، تعكس طموحا لنطاق كامل من حقوق الإنسان يحق لكل شخص فى أى مكان أو زمان.

وشددت على أن الاتحاد الأوروبى يلتزم بإعلاء هذه الحقوق، حيث أقر منذ عامين 'الإطار الاستراتيجى بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية" وخطة عمله. كما خصص الاتحاد الأوروبى مبعوثا خاصا لحقوق الإنسان. والذى دعا لمناصرة حقوق الإنسان، منذ ذلك الحين، فى أكثر من ٤٠ حوار بشأن حقوق الإنسان مع الدول الأخرى وذلك بدعم من دول الاتحاد الأوروبى، كما شاركنا مع منظمات إقليمية ومنظمات أخرى متعددة الأطراف بما فى ذلك الأمم المتحدة.

وأشارت إلى ان مبعوث الاتحاد الأوروبى الخاص لحقوق الإنسان، ستافروس لامبرنيديس، بادر وتعاون عن كثب مع شركاء أساسيين لدعم دور منظمات المجتمع المدنى حول العالم، كما رصدت بعثات الاتحاد الأوروبى قضايا حقوق الإنسان وأفادت عنها وعكفت على العمل عليها ،فى ظروف قد تعد صعبة فى بعض الأحيان.

وختمت بيانها قائلة "ومن ثم سيكون تجديد "خطة العمل بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية' فى ٢٠١٥ فرصة لتجديد التزامنا لمواجهة التحديات الجديدة التى تواجه عالمية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة."