علاقة عاطفية خاطئة كانت سببًا فى خسارتها لأموالها ولحياتها كذلك، هى الأميرة فتحية ابنه الملك فؤاد الأول والملكة نازلى والأخت الشقيقة للملك فاروق.
ولدت الأميرة فتحية فى القاهرة عام 1930، وخرجت من مصر برفقة والدتها الملكة نازلى وعمرها حوالى 15 عامًا، وارتبطت بعلاقةٍ عاطفيَّة مع موظَّف صغير فى قسم العلاقات العامَّة بوزارة الخارجية المصرية اسمه رياض غالى.
كان موكَّلاً بمساعدة العائلة فى نقل حقائبها، استغلَّ رياض صغر سنّ فتحيَّة وأقام معها علاقة عاطفيَّة، وعند وصولهما إلى الولايات المتّحدة عقد غالى قرانه على الأميرة فتحيَّة بمؤازرة والدتها الملكة نازلى، وقد أثار هذا العمل غضب الملك فاروق، فزعمت نازلى أن رياض غالى أشهر إسلامه بغرض إتمام الزواج.
وقام رياض باستثمار أموالها وأموال الملكة نازلى فى البورصات الأمريكية بعد أن حصل على توكيل عام منهما للتصرف باسميهما فى كل ما يتصل بشئونهما المالية، فاندفع يضارب فى البورصات الأمريكية بمنطق المقامر، فبدأ يرهن ممتلكاتهما ويقترض بضمانها لعلها تنجح فى إنقاذ استثماراته من الخسائر، لكنه كان يضارب فيخسر، وأصبح يلعب القمار ويعاقر الخمر التى أصبح لا يفيق منها إلا كى يتابع أنباء الخسارة.
نتيجة سوء معاملته للأميرة فتحيَّة، وقيامه بطردها مع أولادها من بيتهم، قامت برفع دعوى للطلاق.
وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بدأت فكرة العودة إلى مصر تراودها ووالدتها، ولكن اعتناقهما للدِّيانة المسيحية بالإضافة لرياض غالى كان يعتبر من أهم العوائق لعودتهما، ولكن بعد تدخل من الدكتور لويس عوض لاح فى الأفق حلّ للمشكلة.
فى يوم 9 ديسمبر 1976 استدرجها رياض غالى إلى شقته ليمنعها من العودة إلى مصر، وقام بإطلاق أربع رصاصات على رأسها مباشرة بينما أصابتها رصاصة أخرى فى كتفها، فتوفِّيت فى الحال، ثم أقدم على محاولة انتحار فاشلة بعد أن قتلها بثمانى عشرة ساعة، لكنّه لم ينجح، وأصيب بالشَّلل، وحوكم بعدها وزُجّ به فى السِّجن، وأصيب هناك بالعمى فى أخريات أيّامه، ومات بعد مقتل الأميرة فتحيَّة بثلاث سنوات.
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم ناصر
انام
ايوة يعني انام ولا في باقي يالا تصبح على خير