بدأ استخدام الإنسان الآلى أو ما يعرف باسم "الروبوت" فى العمليات الجراحية نظرا لدقته منذ فترة وجيزة، حيث إن له مميزات عديدة منها تفادى رعشة يد الجراح أثناء إجراء العملية الجراحية وإمكانية الدخول إلى أى جزء داخلى صغير تعجز يد الجراح على الدخول إليه، وقد وجد أنه أكثر فائدة وأمانا عند استخدامه فى عمليات النساء والتوليد.
أكد الدكتور ماهر عمران أستاذ النساء والتوليد بطب عين شمس، أن الإنسان الآلى أو الروبوت بدأ استخدامه فى جراحات النساء والتوليد.
وقال من المعروف إن الإنسان الآلى دخل كتقنية جديدة فى الجراحات عموما منذ حوالى 30 عاما فى مجال جراحة المخ والأعصاب وتغيير المفاصل وجراحة العظام، وامتدت إلى كافة فروع الطب المختلفة، وإن كانت هذه الجراحة فى مجال أمراض النساء والتوليد تؤدى إلى أداء الجراحة بأمان أكثر، وفترة بقاء فى المستشفيات أقل، ومميزات أخرى عديدة.
وتابع "إلا أن تكلفة هذا الجهاز المرتفعة تقف عقبة دون انتشارها، حيث إن أقل تكلفة لهذه الوحدات تصل إلى مليون ونصف دولار مع رسوم صيانة تصل إلى 200 ألف دولار سنويا فضلا على أن كل مريضة تحتاج حوالى 2000 دولار من الأدوات المستهلكة فى الجراحة ذات الاستعمال الواحد، موضحا أن تقنية الروبوت موجودة فى إسرائيل وتركيا وقبرص واليونان وبلغاريا، كما أنها موجودة فى مركز واحد فى بيروت وآخر فى الرياض".