أحمد محمود سلام يكتب: حديث "غلق" السفارات

أتظن بريطانيا التى غربت عنها الشمس أنها مازالت إمبراطورية تحتل مصر كى تبتز مصر سياسيا بغية غلق الشوارع الأربعة المحيطة بسفارتها بالقاهرة لدواع أمنية، وهو أمر غير مقبول على نحو صدر بشأنه حكم قضائي بحتمية فتح الشوارع المحيطة صونا للمصريين من التضييق عليهم كى تأمن السفارة البريطانية من وهم الخوف من الإرهاب.. حديث إعلان بريطانيا ثم كندا وأستراليا عن غلق سفاراتهم وقنصلياتهم بمصر حديث "مشبوه" المقصد فى توقيت "متفق" عليه لأجل "التشكيك فى قدرة مصر على حماية الرعايا الأجانب.. هى الخيانة الدائمة والتربص الدائم بمصر من أعداء كل زمان وقد "ساروا" وراء آلية جماعة الإخوان "حليفة" الغرب لأجل محاولة "تركيع" مصر وجعلها "طوع" أمرهم وأبدا لن يكون.

لقد مضى زمن الخضوع ومصر قادرة على الذود عن نفسها وما حديث غلق السفارات إلا رسائل مشبوهة المقصد.. مصر فى ديسمبر 2014 تواجه أقدارها بإباء وتصميم على اجتياز كثير من الصعاب فى ظل إرهاب ممنهج يجد تعضيدا من أعدائها سواء فى قطر أو تركيا وبالطبع الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا "لهم" دور فيما يحاك لها ولا ننسى أن كندا وأستراليا أعضاء فى دول الكومنولث وهى الدول السائرة فى فلك التاج البريطانى ولأجل هذا لم يكن مستغربا أن تعلن بريطانيا ثم كندا ثم أستراليا وفى توقيت متقارب عن غلق السفارات والمكاتب القنصلية.. فضلا عن حث رعاياهم على عدم السفر لمصر.

هو الإرهاب بعينه وأبدا لن تنكسر مصر ولن ينال منها "تحالف" الأشرار الذين "لا يبتغون" لها أمنا أو أمانا أو استقرارا.

حديث غلق السفارات "إفك" وتضليل من "الداعين" إليه وقد وصلت الرسالة والرد أن مصر لن تكترث أو تبالى من هذا الهراء.