ما كنت أظن أن أراكى ثانيا
سواء صدفة أو حتى فى الأحلام
فكان التفكير فيكى مجرد أوهام
وما كنت أتخيل أن أراكى بعد مرور هذه الأيام
فآخر لقاء لنا كان منذ ثلاثة أعوام
لا يوجد فيهم أخبار عنك
ولا حتى تلتقى الأعين بالسلام
فلقاؤنا اليوم يسعدنى
وأنه كان لى من الوحدة انتقام
فلقاؤنا إنسانى ما فهذه السنوات من آلام
استرجع لى أيضا الأمل والابتسام
جعلنى أفكر فيكى ثانيا ولا أنام
وأكتب لكى شعرا حتى استنفدت
كل ما لدى من أوراق وأقلام
فكيف سيأتى النوم
وأنا فى مثل هذه الحالة من الغرام
