مُفتى الجمهورية: الجهاد سُرِقَ من معناه الحقيقى إلى الإرهاب.. ورصدنا 200فتوى تهدد استقرار الدول الإسلامية.. و"داعش الإجرامية" استغلت 50آية لتبرير أفعالها.. والقوصى: التعصب وراء ما نعانيه الآن من إرهاب

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 04:33 م
مُفتى الجمهورية: الجهاد سُرِقَ من معناه الحقيقى إلى الإرهاب.. ورصدنا 200فتوى تهدد استقرار الدول الإسلامية.. و"داعش الإجرامية" استغلت 50آية لتبرير أفعالها.. والقوصى: التعصب وراء ما نعانيه الآن من إرهاب الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، خلال ورشة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، والمُنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمدة يومين، إنه على غير المتخصصين فى الفتوى أن يتركوا الأمر للمتخصصين، وليس من المعقول أن يسأل مدرس فى الفيزياء عن فتوى لأن ذلك سيكون من "الخبل"، وتحدث حول الفكر المتطرف وأسلوب مواجهته، وأن دار الإفتاء رصدت 200 فتوى تهدد استقرار الدول الإسلامية.

وأكد المفتى، أن المسلمين ابتلوا بالتكفير بشكل أسهم فى تشويه صورة الإسلام بالخارج، مشيرا إلى أن الصورة الذهنية المترسخة فى عقول الغرب هى "الإرهاب" كلما ذُكِرَ الإسلام، نتيجة أفعال الجماعات الإرهابية.

وأضاف علام خلال كلمته بورشة عمل "مواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية" التى تنظمها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، أنه على الغرب أن يفصل بين الإسلام وتلك الجماعات البعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام السمحة.

وقال "الجهاد مصطلح سُرِقَ من معناه إلى معنى الإرهاب فشوه معناه وأخذ من سياقه تماما، لأن الجهاد إنما هو سبيل ووسيلة للهداية ولمعرفة الله عز وجل، وأنه شرع لحفظ الدين من ناحية الإيجاد والعدم، فأخذ من هذا المعنى الشريف إلى التضاد ونُقِلَ نقلة نوعية".

وهاجم علام، "داعش" الإرهابية، قائلا إن ما يفعله "الدواعش" يندرج تحت الإجرام لانه أخل بالإسلام وبقانون الإنسان.

وقال علام، إن هناك خلطا فى تفسير آيات الجهاد فى القرآن حيث إن "داعش" انتزعت خمسين آية من القرآن لتبرير أفعالها وهو ما يغرى العديد من الشباب، كذلك استغلت الأحاديث استغلالا سيئا، بالإضافة إلى تفسيرها الخاطئ لمواقف الرسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى أن ما تفعله "داعش" قد يكون مقبولا لو أعلنوا قيام دولتهم المزعومة فى أرض صحراء لكن أن يعلنوها من داخل أرض مسلمين فهذا أمر غير مقبول.

وأضاف أن احترام المواثيق للمسلمين هى القوى الناعمة التى تحبب الإسلام إلى الناس، حتى وإن كانت تلك المواثيق ضد المسلمين.

وقال: "لماذا يقبل الإنسان على الافكار المغلوطة فربما هو القدر فقد أخبرنا النبى عنهم لكن بجانبهم عوامل أخرى قد تكون خارجية لتفتيت الجماعة وقد يكون بحسن نية وهو أمر بعيد".

وأعلن مفتى الجمهورية، عن رصد دار الإفتاء لـ200 فتوى تدعو إلى التطرف وتم الرد عليها.

وأضاف أن أى فكر متشدد يخرج الناس من الإسلام لا يقر بأى حال من الأحوال فالإنسان يدخل الإسلام بالشهادتين ولا يخرج إلا بجحدها، موضحا أنه من المصائب دعوة البعض لمعاقبة من يترك بعض السنن المترتبة، جاء ذلك خلال كلمته بورشة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، بعنوان الفكر المتطرف وأسلوب مواجهته.

ومن جانبه، قال الشيخ عمر عبد الله كامل، عضو مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وشقيق الشيخ صالح كامل، إن الرسول قال إن الخلافة ثلاثون عاما انتهت بخلافة الحسن بن على.

وأضاف، خلال كلمته أن الدول الأموية والعباسية والعثمانية "ممالك"، موضحا أن الحديث عن الخلافة المقصود من ورائها الوصول للسلطة ويقف خلفها المجسمة من السلفية الجهادية الذين عاثوا فى الأرض فسادا.

فيما قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء، إن العالم الإسلامى فى تلك المرحلة الحاسمة من تاريخه عليه أن يناقش فكر هؤلاء "الدواعش"، وإننا جميعا مسئولون عن إلصاق تهم الإرهاب بالإسلام.

من جانبه، قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن أخطر قضية تواجه الإسلام هو التكفير وهو ما يرشه إتباع تلك الجماعات التكفيرية رشًّا، مضيفا أنه لا يجوز تكفير الإنسان والحكم عليه بالردة.



موضوعات متعلقة..


تنظيم داعش يصدر بيان "الإخوان المسلمون كائنات غريبة".. يحرض فيه الجماعة على حمل السلاح لقتال الجيش والشرطة ويهدد قياداتها بـ"السحل" حال عدم التنفيذ.. ويؤكد: هكذا هم الإخوان المفلسون الخونة المستسلمون


مقتل 20 عنصرا من"داعش" و15 شرطيا فى إشتباكات بمحافظة الأنبار










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة