"تكفيرى" يهاجم مؤسسات الدولة ويدعو لتكوين خلايا سرية بزعم "الجهاد"

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 05:50 م
"تكفيرى" يهاجم مؤسسات الدولة ويدعو لتكوين خلايا سرية بزعم "الجهاد" طارق عبد الحليم مؤسس التيار السنى المحسوب على التيار التكفيرى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الشيخ طارق عبد الحليم مؤسس ما يسمى بالتيار السنى، المحسوب على التيار التكفيرى إسلاميى مصر لتشكيل وتكوين خلايا دعوية، تتحرك بين الأهل والمعارف، ممن يوثق بهم لا غير، وتوثيق عرى الأخوة بين تلك الخلايا، دون نظام هيكلى محدد، أو بيعات تمهيدًا للجهاد، فيما أكد هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن هذه دعوة صريحة للتنظيمات السرية وللصدام مع الدعوة، مؤكدا أن هذا الأمر سيفشل.

وقال "عبد الحليم" فى بيان حمل عنوان "ماذا يعنى فشل أحداث 28 نوفمبر؟" :"طريق أهل السنة اليوم، كطريقهم فى كل جيل مضى، الثبات على العقيدة الصحيحة، والتمسّك بها، ورفض البدع بكل أشكالها وأنواعها، مهما ظهر لبادى الرأى أن لها ظهورا أو مكاسب، ثم الدعوة لدين الله بحذر وسرية، وتكوين خلايا دعوية، تتحرك بين الأهل والمعارف، ممن يوثق بهم لا غير، وتوثيق عرى الأخوة بين تلك الخلايا، دون نظام هيكلى محدد، أو بيعات طفولية. فإن بيعة الإسلام تكفى فى هذه المرحلة، كما كانت فى العصر المكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أما اليوم فهؤلاء ولدوا وشبوا على الإسلام، ليسوا بحاجة لبيعة عليه ابتداءً، فلا يغرنهم أقوال جهالٍ مفتونين".

وأضاف: "وهى مرحلة أظنها ستطول، وسيعقبها، أو يتوازى معها، بعد نضجها، مراحل أخرى تقوم على أنواع أخرى من الجهاد، لكن لا نرى محلاً لها اليوم، بعد أن رأينا مدى ضعف وهوان المقاومة الإسلامية فى 28 نوفمبر".

وتابع: "تشككت كثيرًا فى نتائج ما سيكون من حراك فى 28 نوفمبر، لكنى حرّضت وشجّعت حتى لا أكون عاملًا سلبيًا فى المعادلة، وكان أن فشلت الانتفاضة بكل المقاييس، ولا حول ولا قوة إلا بالله، مشيرا إلى أن من أسباب فشل ثورة 28 نوفمبر والمعروفة باسم "الثورة الإسلامية" سيطرة الدولة على مقاليد الأمور.

وهاجم "عبد الحليم" جميع مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

وادعى "عبد الحليم" أن سبب فشل 28 نوفمبر ضعف الأقلية المسلمة المتبقية فى البلاد، كما ادعى أن من أسباب فشلها أيضا تعدد الخيانات وكثرة المنافقين والمشركين بالله ورسالته، ضاربًا المثل بذلك بالشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، واصفًا إياها بالمجرم المرتد".

وبدوره انتقد هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية هذه الدعوة، واصفًا إياهًا بأنها دعوة صريحة لصدام مع الدولة المصرية.

وقال "النجار" لـ"اليوم السابع": هذه الدعوة ستفشل كسابقتها من الدعوات فكل التنظيمات السرية قد فشلت فى إحداث أى إيجابيات لصالح الدعوة أو الدولة الإسلامية أو الخلافة" مضيفاً:" لن تأتى الأعمال المسلحة إلا بالخراب على الحركات الإسلامية.

وأوضح "النجار" أن طارق عبد الحليم الداعى لمثل هذا الأمر يسعى لاستنساخ الجماعة الإسلامية أو جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه –أى عبد الحليم- لم يستفد من صدام الجماعة الإسلامية مع حسنى مبارك، أو جماعة الإخوان مع جمال عبد الناصر.

وأشار "النجار" إلى أنه يجب على الإسلاميين أن يقبلوا بالحلول الوسط وإقامة شراكة سياسية متوازنة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة