برلمانى بحرينى: الانتخابات الأخيرة فتحت أبواب الديمقراطية على مصراعيها

أكد البرلمانى البحرينى جمال داوود أن نَتائج الانتخابات النيابية التى شهدتها البحرين، مؤخرا تشير إلى الإقبال الكبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى هذه الانتخابات، قائلاً: "إن أعداد الناخبين كانت غير مُتوقعة".

وأضاف داوود فى سياق لقاء ببرنامج "تحت قبة البرلمان"، الذى بثته قناة "الغد العربى" الإخبارية، أن نتائج الانتخابات أظهرت تماسك الشعب البحرينى ووقوفه صفا واحدا لتحقيق الاستقرار المنشود .
وأوضح أن المجتمع البحرينى يعد مجتمعا مُسالما، وبدى ذلك خلال الانتخابات التى لم تشبها شائبة، لافتا إلى أن الانتخابات فتحت أبوابا جديدة للديمقراطية.

وأشار إلى أن أن قوى المعارضة التى تقوم بما أسماها "محاولات لهرتلة العملية الديمقراطية" ومنع الآخرين من القيام بدورهم فى الإدلاء بأصواتهم تُعتبر جماعات ديكتاتورية تريد الاستبداد بالرأي.
وشدد على أن نتائج الانتخابات أظهرت أن من أقبلوا على هذه العملية الانتخابية، يُعدون الشريحة الكبرى فى المجتمع، منوها بأن البحرين مجتمع صغير ومتماسك، وأنه يتم العمل حاليا لإرساء الفكر المُجتمعى الواحد.

من جهته قال البرلمانى البحرينى - أنس بوهندى - فى سياق المقابلة إن الشعب البحرينى أثبت فى هذه الانتخابات النيابية أن الجماعات الإرهابية غير قادرة على إرهاب الناخبين، وأنه يتعين الوقوف إلى جانب قيادات الدولة .

وأضاف أن العملية الانتخابية تمت بكل نزاهة وشفافية سواء من ناحية التنظيم أو من الناحية الأمنية، انتهاءً بالإدلاء بالأصوات، موضحاً أن الجماعات التكفيرية لم تُمارس أى نوع من التهديد على الناخبين، مؤكدا أن العملية الانتخابية لم يشبها أى نوع من أعمال التزوير.