أكرم القصاص - علا الشافعي

مدير مشروع نهر الكونغو يوقع اتفاقية لتنفيذ مشروع تنمية أفريقيا

الأحد، 09 نوفمبر 2014 05:40 م
مدير مشروع نهر الكونغو يوقع اتفاقية لتنفيذ مشروع تنمية أفريقيا المهندس إبراهيم الفيومى مدير مشروع نهر الكونغو وتنمية أفريقيا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع المهندس إبراهيم الفيومى مدير مشروع نهر الكونغو وتنمية أفريقيا، اتفاقية ثنائية مع السلطان سعد عبد الرحمن بحر المسئول عن قبيلة المساليت بولاية غرب دارفور فى محطة جديدة للاستعداد لتنفيذ مشروع تنمية أفريقيا وربط نهرى النيل والكونغو.
وقال الفيومى - فى تصريح له اليوم، الأحد، "إن فكرة المشروع قائمة على التنمية والشراكة المستدامة بين الشعوب وبعضها"، مشيرا إلى أن التنمية ستكون فى كافة التخصصات والمجالات، ووفق احتياج كل قبيلة.. وسنعيد القومية الأفريقية مرة ثانية من خلال العمل المشترك والتقاسم فى العيش''.
ونوه بأن المشروع حصل على عدد كبير من الموافقات القبلية والحكومية وستعرض فى الأسبوع المقبل على الرأى العام، مستنكرا محاولات الإحباط التى قام بها البعض مدعين بأن هناك صعوبات سياسية بالدول الأفريقية، كما استنكر الدور الغربى فى التعامل مع القارة الأفريقية، ومحاولة استغلال ثرواتها وجعلها مخزون استراتيجى للمواد الخام فقط، مضيفا ''يجب أن تتعاون كافة الدول الأفريقية مع بعضها البعض لإقامة تنمية حقيقية تسد احتياجات المواطنين الأفارقة".
وأوضح الفيومى أن المشروع يستهدف تحقيق نهضة شاملة فى كلٍ من الزراعة والصناعة والتجارة والثروة الحيوانية والسمكية والثروة المعدنية والطرق وشق الترع'.
ومن جانبه، رحب محمود بحر الدين بأى تعاون حقيقى مع الشعب المصرى، مطالبا بسرعة تنفيذ المشروع بعد أن أصبح الكثير من القبائل بحاجة إليه، مشيرا إلى أهمية الزراعة فى ولايته.

يذكر أن فريق عمل المشروع قام بتوقيع اتفاقية مع الهيئة العربية للتصنيع حتى تقوم بتصنيع كافة الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع، كما وقع اتفاقية مع اتحاد الصناعات الهندسية المصرية وغرفة المجلس التصديري، وأعلن عن تكوين أكبر تكتل اقتصادى مصرى بأفريقيا من خلال رجال الأعمال وكبرى الشركات للقيام بعملية التنمية الإفريقية.
وكان الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى قد كلف لجنة فنية بإعداد تقرير فنى متكامل حول مقترح توصيل نهر الكونغو بنهر النيل، وأشار إلى أنه يجرى حاليا دراسة كافة النواحى المتعلقة بالمشروع من جوانبه القانونية والمائية والسياسية والجدوى الاقتصادية للمشروع وإعلانها للرأى العام، وذلك فى حالة استيفاء البيانات المطلوبة والمتعلقة بإعلان نتائج ما تقوم به اللجنة أمام الرأى العام لتوضيح مدى جدية المشروع من عدم جديته، وذلك ليتم إسدال الستارة حول هذا الموضوع للانتهاء من الجدل الدائر حاليا حول المشروع.
وتشير الدراسات إلى أن مشروع نهر الكونغو يواجه تحديات كبيرة سياسية وجغرافية وبيئية واقتصادية، ولكن فى حال نجاحه فإنه يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنويا تكفى لزراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات إلى 112 مليار متر مكعب، مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية، كما يوفر المشروع لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائية تكفى أكثر من ثلثى قارة أفريقيا بمقدار 18 ألف ميجاوات أى 10 أضعاف ما يولده السد العالى ( أى ما قيمته إذا صدر لدول أفريقيا حوالى 21 مليار دولار)، كما يوفر نجاح المشروع للدول الثلاث 320 مليون فدان صالحة للزراعة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

مشروع نهر الكونغو وفوائض نهر النيل هى مشروع القرنين لافريقيا والخليج ويجب ان تموله دول الخليج

عدد الردود 0

بواسطة:

عجيبة

سلطان السلاطين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شكري

الى تعليق رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة