الصحف البريطانية: أكثر من 70% من البريطانيين يطالبون بسحب كأس العالم 2022 من قطر.. اعتماد واشنطن على القبائل العراقية لإضعاف داعش لا يلائم وحشية التنظيم.. المانحون اليهود يهجرون حزب العمال البريطانى

الأحد، 09 نوفمبر 2014 02:06 م
الصحف البريطانية: أكثر من 70% من البريطانيين يطالبون بسحب كأس العالم 2022 من قطر.. اعتماد واشنطن على القبائل العراقية لإضعاف داعش لا يلائم وحشية التنظيم.. المانحون اليهود يهجرون حزب العمال البريطانى داعش - صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


إندبندنت: اعتماد واشنطن على القبائل العراقية لإضعاف داعش لا يلائم وحشية التنظيم الإرهابى



انتقدت صحيفة إندبندنت البريطانية الخطة الأمريكية لمواجهة داعش، وقالت إن تعزيز القبائل المحلية لا يتلاءم مع وحشية مقاتلى التنظيم الإرهابى.

ويقول الكاتب البارز باتريك كوكبرون إن داعش لديه طقوس مروعة، حيث يجبر ضحاياه علىى ترديد شعار "تحيا الدولة الإسلامية" فى اللحظات التى تسبق إعدامهم. وللأسف، يظل هذا الشعار حقيقيا للغاية، كما تقول الصحيفة. فبعد خمسة أشهر من هزيمة داعش للجيش العراقى واستيلائه على أغلب مناطق شمال وغرب العراق، لا يزال يحكم قبضته على أراضيه فى العراق وسوريا، ولم يقدم أحدا سياسة ممكنة لهزيمته.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن الولايات المتحدة أعلنت يوم الجمعة إرسال 1500 جندى آخر إلى العراق لتقديم المشورة والتدريب للجيش العراقى، ليضاعف بذلك الرقم الموجود فى البلاد.

والتطور الجديد هو أن القوات الإضافية سيتم إرسالها للخدمة فى الجيش العراقى والوحدات الكردية، ولم تعد تقتصر على بغداد أو العاصمة الكردية أربيل. والسبب المفترض لإرسالهم، وفقا للمتحدث باسم البنتاجون، هو أن العراقيين أبدوا رغبة وإرادة فى ملاحقة داعش.

ويعتقد الكاتاب أن هناك دافعا محتملا لإرسال تعزيزات الأمريكية فى هذا الوقت، وهو أن الموقف العسكرى فى العراق خلال الأسابيع الستة الماضية لم يتغير، أو أنه تدهور بشكل ملحوظ فى بعض المناطق.

وعلى العكس مما ذكره البنتاجون، أثبت الجيش العراقى أنه لا يزال غير قادر على وقف داعش أو إطلاق هجوم مضاد فعال. والنقطة الأكثر أهمية فى الخطة الأمريكية والعراقية لإضعاف داعش وهزيمته فى النهاية هى تحويل القبائل السنية ضده مثلما حدث عامى 2006 و2007 عندما حارب مجلس الصحوة تنظيم القاعدة، والذى حصل على أموال وحماية أمريكية، إلا أن الأمر لا يمكن أن يحدث بطريقة مماثلة هذه المرة، لأن داعش عازم على إثبات أنه سيذبح أى شخص سنى يعارضه سواء منتنمى لقبيلة أو حزب و لنفسه.

المانحون اليهود يهجرون حزب العمال البريطانى لعدائه لإسرائيل



قالت صحيفة "الإندبندنت" إن المانحين اليهود وأنصارهم يهجرون حزب العمال البريطانى المعارض بسبب تصريحات زعيمه إد ميليباند وموقفه المعادى لإسرائيل بشأن غزة وفلسطين.


وفيما يمثل صداعا جديدا لزعيم العمال، يبدو أنه ميليباند تلقى تحذيرا من أن الأنصار اليهود يهجرون الحزب، بسبب ما يتصورون أنه سياسية جديدة مؤيدة لفلسطين على حساب المصالح الإسرائيلية.

وقال أحد أبرز المانحين اليهود للحزب والذى كان دوما داعما له إنه لم يعد يريد أن يرى ميليباند فى الحكومة البريطانية أو دوجلاس ألكسندر كوزير للخارجية.

وحذر نائب رفيع المستوى عن حزب العمال من أن ميليباند أمامه تحد ضخم "لا يمكن التغلب عليه" للحفاظ على دعم أجزاء من الجالية اليهودية التى دعمت ومولت حملا انتخاب كل من تونى بلير وجوردون براون.

وفى الوقت نفسه، فإن وزير سابق اعترف سرا بأن جهود جمع الأعمال التى يقوم بها حزب العمال فى حالة من الفوضى. وأوضح أن الحزب يناضل لجمع 19 مليون دولار لإنفاقها وفق القانون الانتخابى، استعداداً للانتخابات المقررة فى مايو المقبل.


الصنداى تليجراف: أكثر من 70% من البريطانيين يطالبون بسحب بطولة كأس العالم 2022 من قطر لصلتها بالإرهاب



دعت صحيفة الصنداى تليجراف إلى سحب حق تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من قطر، ما لم تتخذ موقفا صارما من ممولى الإرهاب المتهمين بالعمل من داخل الدولة الخليجية الصغيرة.

وبحسب الصحيفة فإن استطلاعا للرأى أظهر أن نحو ثلاث أرباع البريطانيين يرون ضرورة تجريد قطر من حق تنظيم البطولة الأكثر شعبية فى العالم، ما لم تضع حدا لتمويل الإرهاب من أراضيها.

وبحسب استطلاع الرأى الذى أجرته التليجراف، فإن هناك قلقا متزايدا حيال صلات قطر بالجهاديين بما فى ذلك تنظيمى داعش والقاعدة. فضلا عن أن الولايات المتحدة تصف قطر والكويت باعتبارهما متساهلتين قضائيا مع تمويل الإرهاب.

وتضيف أن الضوء تركز على الدوحة، فى الأشهر الأخيرة، بسبب فشلها فى منح أولئك الممولين الذين يرتبط بعضهم النخبة الحاكنة ويعملون من قلب البلاد. وقد سلطت حملة صحيفة التليجراف "أوقفوا دعم الإرهاب" الضوء على الدور الذى تلعبه قطر وجيرانها فى الخليج، الذين من المفترض أنهم حلفاء فى الحرب على داعش والقاعدة، فى السماح بتمويل الإرهاب.

وأظهر الاستطلاع الذى شمل 2000 شخص تم سؤالهم عما إذا كان ينبغى حرمان قطر من تنظيم بطولة 2022 ما لم تثبت للعالم تحركاتها لوقف ممولى الإرهاب، موافقة 72% على هذا الرأى.

ويعتقد 71% على أن كلا من مشجعى كرة القدم والشركات البريطانية ينبغى أن تقاطع كأس العالم حتى تظهر قطر تحركاتها الصارمة ضد ممولى الإرهاب. بينما يرى 68% أنه لا ينبغى على المنتخب الإنجليزى، حال تأهله، اللعب فى قطر ما لم يتم القضاء على تمويل الإرهاب.

ودعا 50% من المستطلعين الحكومة البريطانية إلى إدانة الفشل القطرى فى معالجة القضية، بينما دعا 40% إلى فرض عقوبات ضد الدولة الخليجية لمنعها من شراء المزيد من الأعمال التجارية داخل المملكة المتحدة.

وتقول الصنداى تليجراف إن نتائج الاستطلاع سوف تجدد الجدل المحيط بفوز قطر بحق استضافة كأس العالم، إذ تلاحقها بالفعل، مزاعم بشأن تزوير التصويت وتقديم رشاوى لمسئولى اللجنة التنفيذية للفيفا.

وقال ستيفن باركلى، النائب المحافظ، إن الاستطلاع يظهر بوضوح الوعى المتزايد حيال القلق بشأن تمويل الإرهاب. هناك توتر متزايد يشوب علاقات قطر مع الغرب وتصرفاتها خلف الكواليس فى الشرق الأوسط".

وقالت تريسى كراوتش، النائبة المحافظة وعضو لجنة الرياضة والثقاقة والإعلام: "استضافة قطر لكأس العالم يكتنفه الكثير من الجدل سواء ما يتعلق بمزاعم الفساد والطريقة التى حصلت فيها على حق تنظيم البطولة أو درجة الحرارة العالية التى ستقام فيها البطولة. والآن هناك صلات محتملة بتمويل الإرهاب، حقا الأمر يحتاج إلى إعادة نظر وتقييم. الإرهاب يمثل مصدر قلقا متزايدا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة