أكرم القصاص - علا الشافعي

قطر ترغب بشراء حى الأعمال كنارى وارف فى لندن

السبت، 08 نوفمبر 2014 03:11 ص
قطر ترغب بشراء حى الأعمال كنارى وارف فى لندن حى الأعمال كنارى وارف
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت قطر عن رغبتها فى شراء القسم الأكبر من حى الأعمال الجديد فى لندن "كنارى وارف"، الذى يضم مقار العديد من كبرى المصارف الدولية لكن عرضها رفض الجمعة لاعتباره دون قيمة الأملاك.

وكان صندوق الثروة السيادى القطرى "جهاز قطر للاستثمار" عرض الاستحواذ التام على شركة سونجبيرد العقارية التى تملك القسم الأكبر من الحى الواقع فى شرق لندن، ويشكل امتدادا لحى المال والأعمال، مركز المالية الأوروبية.

لكن سونجبيرد رفضت العرض الذى يقارب 2,2 مليار جنيه استرلينى (2,8 مليار يورو)، معتبرة أنه ليس بالمستوى المطلوب، وقال ديفيد بريتشارد رئيس الشركة العقارية إن هذا العرض أقل بكثير من قيمة سونجبيرد ولا يعكس القيمة الأصيلة للمؤسسة وأصولها".

ويملك الصندوق القطرى حاليا 28,6 بالمائة من شركة سونجبيرد، وكان تحالف مع المجموعة العقارية الأمريكية "بروكفيلد بروبرتى بارتنرز" سعيا للاستحواذ على القسم الأكبر من الأسهم التى لا يملكها فى الشركة.

ويبدو عرض الشراء هذا فى غاية الرمزية بالنسبة للحى الميمز بناطحات سحابه التى ترفع لافتات عمالقة الشركات المالية العالمية مثل باركليز وسيتيغروب، المؤشر الأكثر جلاء لهيمنة لندن على القطاع المالى الأوروبى.

وجرى تطوير هذا الحى الذى كان يضم أرصفة على نهر التيمز، فى ثمانينيات القرن الماضى، للتعويض عن ضيق المساحات فى حى المال والأعمال الذى كانت مبانية فى ذلك الحين متواضعة الحجم.

وسبق أن استحوذت قطر فى لندن على متاجر هارودز الفاخرة التى اشترتها من محمد الفايد، والتى يرتادها العديد من السياح لدى زيارتهم العاصمة البريطانية، كما تملك مبنى شارد الحديث الهندسة، أعلى مبانى أوروبا الذى دشن العام الماضى.

كما أفادت معلومات تناقلتها الصحافة البريطانية بأن الإمارة الصغيرة الغنية بالنفط والغاز استحوذت للتو على مقر مصرف إتش إس بى سى الواقع فى حى كنارى وارف.

ووسعت قطر ممتلكاتها لتشمل شركات رمزية شهيرة مثل سلسلة "ساينزبورى" للمتاجر الكبرى، واستحوذت حتى على قسم من أسهم سوق لندن للأوراق المالية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة