استجابة لما نشره اليوم السابع..

ضحية حلق الشعر تستعيد طفلها وتطالب المتهم بطلاقها بعد تعذيبها

السبت، 08 نوفمبر 2014 05:13 ص
ضحية حلق الشعر تستعيد طفلها وتطالب المتهم بطلاقها بعد تعذيبها ضحية حلق الشعر والحواجب ندى فريد مع محرر اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت "ندى فريد" التى حلق لها زوجها شعرها وحواجبها بسبب رفضها زواجه من أخرى، وتعدى عليها بالضرب واحتجز طفلها، ثم هدد أسرتها بمغاردة منزلهم والقرية بأكملها، إنها صدر لها قرارات باستلام طفلها بعدما أثيرت قضيتها إعلاميا خاصة باليوم السابع، وأنها بصدد استلام الطفل، فضلا عن إجراء تحقيقات موسعة مع زوجها.

وتابعت الزوجة، لن أسامح زوجى نهائى ومصرة على الانفصال والطلاق منه، لتكراره التعدى علىّ بالضرب المبرح باستمرار، حيث لا أحصل على الأمان مع هذا الرجل، الذى أصبح لا يملك شيئا بقلبى.

وأوضحت الزوجة، لم أرى ابنى منذ أكثر من شهر ولا أعرف عنه شيئا منذ الحادث، وكان كل ما يشغلنى الاطمئنان على ابنى وفلذة كبدى، بعدما استولى زوجى عليه وحرمه منى خاصة أنه يحتاج إلى أمه أكثر من والده، لأنه مازال طفلا رضيعاً.

وقال محمود شبانة محامى الضحية نطالب بتشريعات جديدة لحماية الزوجات من بطش أزواجهن، فالمتهم حر طليق والضحية تعانى من عذاب نفسى شديد، فيما قالت والدة الضحية، إن المتهم هددهم بالقتل وأجبرهم على مغادرة منزلهم والقرية بأكملها، وأن حياتهم دمرت منذ وقوع الحادث فوالد الضحية لا يذهب لعمله، ويخاصم النوم جفون أعينهم وينتظرون الفرج القريب.

وكانت الزوجة قد أكدت لـ"اليوم السابع" أنها تزوجت من جارها وعاشت برفقته 15 يوما لم تقع فيها أى مشاكل، ليتحول بعدها زوجها وبشكل مفاجئ إلى شخص آخر، حيث بدأ فى التعدى عليها بالضرب، مضيفة أدمن زوجى التعدى على بالضرب المبرح، فكان يجردنى من ملابسى ويضربنى بسلك الكهرباء، حتى تحولت حياتى إلى جحيم مع هذا الشخص، واستطردت "ندى": ظل يعاملنى مثل "الحيوانة"، ووسط تلك الأحداث بدأت أشعر أن جنينا يتحرك داخل أحشائى ففضلت الصمت والصبر حتى يكشف الله عنى الغمة، مشيرة إلى أن زوجها كان لديه "وسواس"، حيث يذهب إلى عمله الحكومى، ويتصل على هاتفها المحمول طوال وجوده بالعمل ويسألها عما إذا كان هناك أحد فى المنزل غيرها، ويطالبها بعدم الوقوف بـ"البلكونة"، مضيفة: حذف جميع الأسماء من على هاتفى المحمول ولم يبق سوى رقمه، وعن يوم الحادث تقول الزوجة: عرفت منه أنه قرر الزواج من أخرى، فاعترضت فى بداية الأمر ثم طلبت منه الطلاق وأن يعطينى حقوقى، لكنه رفض وقال لى: "هاتجوز وأخليكى زى البيت الوقف ولا تنفعى نفسك ولا غيرك وهاحلق شعرك عشان ما فيش راجل يبصلك غيرى"، وتابعت: تعدى على بالضرب كعادته، ثم أحضر حبلا وقيد حركتى ووضع شريطا لاصقا على فمى، ثم أحضر "ماكينة حلاقة" وحلق شعرى وحواجبى بالكامل وأشهر "ساطورا" فى وجهى وأجبرنى على التوقيع على التنازل عن كل حقوقى من المنقولات والمؤخر والشبكة والنفقة وابنى أيضًا، ثم أخذ الطفل وخرج وأغلق الشقة على من الخارج، حتى النوافذ أغلقها فلم أجد إلا "شباك" المطبخ، الذى أسرعت نحوه وهربت من خلاله، وقفزت من الطابق الثانى على منزل الجيران، ومنه إلى الشارع وتوجهت إلى منزل أسرتى وأنا أصارع الموت، واستطردت الضحية قائلة، زوجى قال لى: "هاروح أجيب لك راجل أدخله معاكى الشقة وأطلعك بفضيحة عشان ما تاخديش حاجة"، مضيفة، لا أعلم أى شىء عن طفلى الرضيع الذى أخذه والده، وذهبت إلى مركز الشرطة وحررت ضده محضرا أثبت فيه جميع ما حدث، وتم القبض عليه وإخلاء سبيله عقب ذلك بدعوى أن حلق الشعر لا يقع تحت "بند التعذيب" فى القانون.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة