الصحف البريطانية: تخوفات أمريكية من تورط جنودها فى المعارك التى تدور بالعراق.. قطر تتورط فى تمويل النظام بكوريا الشمالية عن طريق عمالة الوافدين إليها..إيران تعتبر قائد فيلق القدس بطلا بالحرب ضد داعش

السبت، 08 نوفمبر 2014 02:12 م
الصحف البريطانية: تخوفات أمريكية من تورط جنودها فى المعارك التى تدور بالعراق.. قطر تتورط فى تمويل النظام بكوريا الشمالية عن طريق عمالة الوافدين إليها..إيران تعتبر قائد فيلق القدس بطلا بالحرب ضد داعش الجيش الأمريكى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخوفات أمريكية من تورط جنودها فى المعارك التى تدور بالعراق

قالت صحيفة التليجراف إن قرار الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" إرسال 1500 جندى أمريكى إلى العراق للقيام بمهام التدريب والإشراف على العمليات العسكرية ضد التنظيم المسلح "داعش"، سيثير بعض الانتقادات من الجهات التى تتخوف من تورط تلك القوات فى المعارك التى تدور فى العراق، مما يعيد ذكرى الحرب التى وعد الرئيس الأمريكى بعدم اشتراك الجنود الأمريكيين فيها.

وقرر "باراك أوباما" أمس إرسال 1500 جندى أمريكى إلى العراق، للقيام بمهام التدريب والإشراف على العمليات العسكرية ضد التنظيم المسلح "داعش"، فى تصعيد جديد للحرب ضد التنظيم وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.



وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن موافقة "أوباما" على خطط الوزارة فى مضاعفة رقم الجنود الأمريكيين فى العراق، الذين تقتصر مهمتهم على التدريب والإشراف ويصل عددهم إلى 1400 جندى، تقرر أن يرسل إليهم 1500 جندى آخرين، ويعنى هذا وجود 3 آلاف جندى أمريكى فى العراق الذى كان آخر جندى فى الجيش الأمريكى قد غادره فى ديسمبر عام 2011، عندما تقرر إنهاء الحرب التى بدأت مع الغزو الأمريكى البريطانى على العراق عام 2003.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تأسيس قاعدتين عسكريتين فى كل من العاصمة العراقية بغداد ومدينة أربيل فى إقليم كردستان، للإشراف على معارك القوات الكردية البشمارك مع مليشيات التنظيم المسلح داعش، لافتة إلى تأسيسها بعض المواقع لتدريب 9 كتائب من الجيش العراقى و3 كتائب من قوات البشمارك الكردية.

وبدأ ذلك التصعيد بعد فشل القوات العراقية فى دحر مليشيات داعش من مدينة الفالوجة رغم تواصل القصف الأمريكى على أهداف داعشية، كما يخطط البيت الأبيض للحصول على أكثر من 5 مليارات دولار من الكونجرس الأمريكى لتمويل عمليات تدريب الجيش العراقى.


قطر تتورط فى تمويل النظام بكوريا الشمالية عن طريق عمالة الوافدين إليها

كشفت الصحيفة البريطانية الجارديان فى تقرير نشرته بموقعها عن استغلال جديد تقوم به قطر فى معرض استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2022، وهذه المرة الإستغلال يأتى فى صورة تمويل نظام الرئيس "كيم جونغ أون" عن طريق العمالة الكورية الشمالية الوافدة على قطر.

واخترقت الجارديان أحد مواقع العمل فى مدينة "لوسيال" التى تبنى على أحدث طراز من ضمن استعدادات كأس العالم 2022، وتبلغ تكلفة بناء تلك المدينة الباذخة 28 مليار جنيه إسترلينى (ما يقارب 316 مليار جنيه مصرى)، لتكتشف مدى سوء الظروف التى تعيش فيها العمالة الوافدة من كوريا الشمالية.



ويقول التقرير إن أول الراحلين من مكان العمل هم الفيتناميون يليهم النيباليون ثم الهنود، لتبقى مجموعات من العمال فى الموقع حتى ما بعد منتصف الليل دون راحة، وهؤلاء هم عمال كوريا الشمالية الذين استقدمتهم قطر بسبب قلة مرتباتهم وقدرتهم على العمل فى أسوأ الظروف.

ويقول التقرير إن أجور هؤلاء العمال يتم استقطاعها لترسل إلى صندوق يمول حياة الرئيس الكورى الشمالى "كيم جونغ أون"، مما يجعل قطر تمول نظام "بيونغ يانغ" بطريقة غير مباشرة عن طريق هؤلاء العمال.

وقد أظهر العمال الكوريون الشماليون عدم استعداد للتحدث مع الصحيفة البريطانية، ورفض أغلبهم ذكر المرتب الذى يعمل به أو حجم الاستقطاعات التى ترسل إلى كوريا الشمالية، لتستولى عليها الحكومة هناك وليرسل جزءاً منها لأسر هؤلاء العمال.

وزعم أحد الباحثين الذين أنشقوا عن النظام الديكتاتورى فى كوريا الشمالية أن مرتبات هؤلاء العمال تتراوح بين 2500 إلى 3000 ريال قطرى، يحصل العامل منها على 10 إلى 15% فقط والباقى تستحوذ عليه الحكومة فى كوريا الشمالية.

وقد حاورت الجارديان أحد العاملين الذى تبين لاحقا عمله كمترجم للعمال الوافدين من كوريا الشمالية، بمعسكر العمال الذى يقع فى أطراف العاصمة الدوحة، والذى قال أن العمال لا يأتوا قبيل منتصف الليل ويعملون حتى فى يوم العطلة الجمعة، رافضا الاستفاضة فيما يخص شئون هؤلاء العمال.


إيران تعتبر قائد فيلق القدس كبطل فى الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية


اهتمت الصحيفة برئيس العمليات الخارجية فى الحرس الثورى وقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليمانى، وقالت إن وسائل الإعلام المحلية تحدثت مؤخرا بشكل مكثف عن سليمانى كبطل فى الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية ونشرت عدة صور له فى ساحة القتال فى العراق، وهو الأمر الذى يعد غير مسبوق فى الجمهورية الإسلامية التى لا تكرم العسكريين فى العادة سوى بعد وفاتهم.

وأضافت أن طهران طالما حرصت على جعل القيادات العسكرية فى الظل خوفا من تصاعد شعبيتهم أو محاولة الانقلاب على حكم الملالى ورجال الدين، وقالت إن المبالغة الملحوظة فى ما سمتها حملة تلميع اسم رجل الحرس الثورى الإيرانى ترجع إلى ما يبدو أنه محاولة للتغطية على الفشل المتكرر للمخابرات الإيرانية فى المنطقة ككل وليس فقط مع تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على أجزاء شاسعة من العراق وسوريا.



وأضافت أن سليمانى يجسد فشل إستراتيجيات إيران مؤخرا فى التنبؤ بقدرات التنظيم المتشدد ودعمها للرئيس السورى بشار الأسد وحزب الله فى لبنان، مشيرة إلى أن صور القائد العسكرى الملتحى أظهرته فى صورة منسق العمليات الذى يقف مسترخيا وسط قوات الأكراد والشيعة فى العراق لكنها أظهرت أيضا اقتراب خطر التنظيم المتشدد من طهران.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة