بعد حادث البحيرة.. "ضحايا الطرق" تنظم حملة (حلتزم) للسلامة على الطريق

قرر مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم مد الفترة الزمنية لحملة (حلتزم )، التى بدأت من أول أغسطس من هذا العام حتى نهاية ديسمبر 2014 للسلامة والأمان على الطريق، فى إطار الحملة المستدامة للحد من حوادث الطرق التى أطلقتها الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم منذ عام 2010 حتى الآن.

حيث تنظم الجمعية سلسلة من الحملات المستمرة تهدف إلى مشاركة جميع الجهات المعنية بالسلامة على الطرق بهدف خفض معدلات حوادث الطرق حفاظا على أرواح وصحة المواطن على الطريق وتبصيرهم بحقوقهم فى حالة - لاقدر الله - حدوث حادث، وذلك بالاشتراك مع الاتحاد المصرى للتأمين والهيئة العامة للرقابة المالية.

وأشار المستشار سامى مختار، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم أنه طبقا للإحصاءات فإن 80% من أسباب حوادث الطرق سببها الرئيسى عامل بشرى بجانب العوامل الأخرى مثل عيوب الطرق والمركبات وسوء الطقس.

وأن عدم الالتزام والانشغال بغير الطريق - مثل استخدام المحمول والآيباد والتابلت وغيرها من الأشياء التى تذهب بالعقل ولو للحظة أثناء القيادة أو أثناء عبور الطريق، وكذلك الإجهاد وتعاطى المخدرات وما ينتج عنها من غياب الوعى وذلك سواء كان مستخدم الطريق سائق أو مشاة أو حتى راكب.

ما يؤدى إلى ارتفاع معدلات حوادث الطرق فى ظل الكم الهائل من معوقات الطرق الداخلية (قمامة - استيلاء على الأرصفة والطرقات والمداخل من المحلات والباعة - مطبات صناعية غير مطابقة للمواصفات).