بلاغ يتهم أمناء بقسم الأميرية بالتعدى على محرر صحفى وخلع ملابسه بالقوة

الجمعة، 07 نوفمبر 2014 06:34 م
بلاغ يتهم أمناء بقسم الأميرية بالتعدى على محرر صحفى وخلع ملابسه بالقوة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم صحفى ببلاغ رسمى لهيئة الرقابة والتفتيش بوزارة الداخلية، وذلك لتعرضه لواقعة السب والقذف والضرب داخل ديوان قسم شرطة الأميرية، من قبل أمناء شرطة، واحتجزوه داخل حجز القسم وأجبروه على خلع ملابسه، مطالبا بالتحقيق معهم وإعادة حقوقه له.

وتقدم أمير أحمد عبد الجواد سكرتير التحرير بجريدة البحرى اليوم بشكواه التى حملت رقم "9831" بتاريخ 5 نوفمبر 2014، بأنه تعرض صباح يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر 2014 للتوقيف من قبل بعض أمناء الشرطة التابعين لقسم الأميرية بدائرة القسم بدعوى الاشتباه، وأبرز لهم هويته الشخصية التى تفيد بأنه محرر وسكرتير تحرير جريدة «البحرى اليوم» التى تصدر من المجلس الأعلى للصحافة، فقام أمناء الشرطة بالقبض عليه ووضعه فى سيارة الشرطة التى توجهت إلى قسم شرطة الأميرية، وتم اقتياده إلى داخل ديوان القسم.

وأضاف فى شكواه: "فوجئت بتعدى أمناء الشرطة علىّ بالضرب المبرح، والسب بأبشع الألفاظ، وقاموا بخلع ملابسى قصرا عنى كاملة وواصلوا الضرب، رغم تأكيدى لهم هويتى الصحفية، ولكن لم يشفع لى ذلك، واستمرت هذه المهزلة لمدة ساعة ونصف من الساعة «( صباحا حتى الساعة 3.5 فجرا) من يوم الثلاثاء، إلى أن وصل معاون مباحث القسم الذى تفهم الموقف، وتأكد أننى محرر وسكرتير تحرير الجريدة، وقام بصرفى من ديوان القسم، ولكنه لم يتخذ أى إجراء ضد أمناء الشرطة السابق ذكرهم بهذه الشكوى، والذين تعدوا علىّ بالضرب والإهانة وخلع ملابسى قصرا، كما أننى أستطيع التعرف عليهم شكلا، حيث إننى لم أعرف أسماءهم على وجه التحديد".

وطالب فى شكواه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة فحص الواقعة والتحقيق فيها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانوينة التى تحفظ له حقوقه، ومعاقبة من قام بضربه وإهانته وخلع ملابسه، مما تسبب فى إصابته بأضرار جسدية، وأيضا أضرار نفسية كبيرة أدت إلى إصابته باكتئاب نفسى وهلع وخوف وإحباط، حسبما أكد فى شكواه.

كما تقدم رئيس التحرير بالجريدة نبيل عبد العزيز ببلاغ بنفس التاريخ وتحمل رقم "9830"، ذكر فيه نفس التفاصيل وطالب بالتحقيق مع من اعتدوا على المحرر سالف الذكر.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

cc

بلطجة تؤدى الى الخراب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة