نرصد أبرز الملفات الشائكة على مكتب مستشار الرئيس للأمن ومكافحة الإرهاب.. إعادة مراجعة الخطط الأمنية.. وتحديث أسلحة الداخلية لمواجهة الإرهاب بسيناء.. والسيطرة على عنف طلاب الإخوان بالجامعات

الخميس، 06 نوفمبر 2014 08:18 م
نرصد أبرز الملفات الشائكة على مكتب مستشار الرئيس للأمن ومكافحة الإرهاب.. إعادة مراجعة الخطط الأمنية.. وتحديث أسلحة الداخلية لمواجهة الإرهاب بسيناء.. والسيطرة على عنف طلاب الإخوان بالجامعات اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للملف الأمنى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العديد من الملفات الأمنية الشائكة على مكتب اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، عقب تعيينه مستشارا للرئيس للملف الأمنى ومكافحة الإرهاب، أبرزها ملف سيناء، وتفخيخ وسائل المواصلات، وتفجير الكمائن، وجمع السلاح قبل الانتخابات البرلمانية، وإعادة مراجعة الخطط الأمنية، وتحديث أسلحة الداخلية لمواجهة تطور الإرهاب.

ملف سيناء والمحاولات الإخوانية لتحويلها إلى بؤرة إرهابية

منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى عن حكم البلاد فى 3 يوليو 2013 بعد ثورة عارمة أطاحت بحكم الإخوان، ولم تتوقف الأعمال الإرهابية بسيناء التى تسلل إليها عناصر حمساوية فى عهد مرسى فضلا عن وجود العناصر التكفيرية والإخوانية وامتلاكهم لأسلحة حديثة، حيث قررت هذه العناصر الإرهابية أن ترد الجميل لمرسى الذى أخرجهم من السجون ومنح عدد من الحمساويين الجنسية المصرية، فارتكبوا العديد من الأعمال الإرهابية بسيناء، حيث شهدت المنطقة أكثر من 150 تفجيرا استهدفت الضباط والمجندين، وسالت دماء المصريين على أرض الفيروز، ونجحت أجهزة الأمن فى ضبط بعض هذه العناصر الإرهابية وما زالت تلاحق البعض الآخر، إلا أن اللواء أحمد جمال الدين يمتلك تصورات جديدة لمنطقة سيناء خاصة أنه كان مدير أمن جنوب سيناء وعمل فترة بمنطقة الشمال، ومن المقرر أن يجتمع جمال الدين بالعديد من القطاعات الأمنية بالداخلية لبحث سبل مكافحة الإرهاب بسيناء بطرق جديدة خلال الأيام المقبلة.

تفخيخ وسائل المواصلات لإثارة الرعب بين المواطنين

لجأت جماعة الإخوان مؤخرًا إلى أسلوب تفخيخ وسائل المواصلات سواء بمحطات المترو أو أتوبيسات النقل العام وفى بعض الأحيان القطارات، وكان آخرها قطار منوف الذى تم تفجير العربة الأخيرة منه. ويعمل اللواء أحمد جمال الدين على تطبيق خطط جديدة للحد من الحوادث الإرهابية بوسائل المواصلات بالتنسيق مع اللواء السيد جاد الحق، مساعد الوزير للنقل والمواصلات، خاصة أن الأخير عمل مع جمال الدين لعدة سنوات وهناك تقارب فى وجهات النظر.

تفجير كمائن الشرطة والكبارى والميادين العامة

استهدفت جماعة الإخوان عدة كمائن أمنية أسفرت عن استشهاد العشرات من ضباط الشرطة والأفراد، فضلا عن ارتكاب عدة تفجيرات أسفل الكبارى وبالميادين العامة لوقوع أكبر عدد من الضحايا، ومن المقرر أن يكون لـ"جمال الدين" سبل جديدة لوأد هذه الحوادث الإرهابية المتكررة بشكل يومى، سواء عن طريق زرع كاميرات فى معظم الميادين والأماكن العامة أو إقامة نقاط أمنية ثابتة مدعومة بالكلاب البوليسية وضباط المفرقعات للكشف عن المتفجرات.

مراجعة الخطط الأمنية وتحديث أسلحة الداخلية لمواجهة الإرهاب

يحرص اللواء أحمد جمال الدين، مستشار الرئيس، على تعديد العديد من الخطط الأمنية التقليدية لمواجهة الإرهاب، حيث إن الشرطة تعمل فى معظم الأحيان على رد الفعل وليس الفعل نفسه، ويسعى جمال الدين إلى وأد الإرهاب من البداية والبعد عن الأسلوب الأمنى الجنائى والسعى إلى تطبيق الأمن السياسى لملاحقة صناديد الإرهاب ووسائله الجديدة، كما يسعى إلى تحديث أسلحة الداخلية لمواجهة تطور وتفوق سلاح العناصر الإرهابية الذى ظهر بأسلوب متطور وحديث فى العمليات الإرهابية الأخيرة.

مواجهة عنف الإخوان بالجامعات

أصبح طلاب الإخوان بالجامعات صداعًا يدق فى رأس الداخلية بسبب أعمال العنف والتخريب المتكررة، ويحرص جمال الدين على وجود آليات لضبط الجامعات بالتنسيق مع الأمن الإدارى، دون الدخول إلى أسوار الجامعات إلا فى وقت الضرورة.

جمع السلاح قبل الانتخابات البرلمانية

بعيداً عن الحوادث الإرهابية يشغل تفكير جمال الدين الحوادث الجنائية المتكررة التى بدأت تتصدر صفحات الحوادث، وارتفع معدلها بكثرة فى الآونة الأخيرة نتيجة توفر السلاح ودخوله للبلاد بوفرة خاصة بعد ثورة 25 يناير عبر ليبيا والسودان، حيث يعمل جمال الدين على سد منافذ دخول السلاح وجمعه من البلاد فى نفس الوقت خاصة قبل الانتخابات البرلمانية المقلبة عن طريق إيفاد مأموريات أمنية للأمن العام بالتنسيق مع مديريات الأمن.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الزغيبى

سنورس الفيوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة