فتح البوابة الشرقية لديوان أسوان بعد واقعة سحل الضباط

445 يومًا مضت على أحداث العنف والحرق التى لحقت بديوان عام محافظة أسوان، تزامنًا مع أحداث فض الاعتصام يوم 14 أغسطس من العام الماضى، ليقرر المسئولون بديوان عام محافظة أسوان، إعادة فتح بوابات المبنى بالكامل، بعد إغلاقها لظروف أمنية.

قال العقيد طارق لطفى مدير مركز العمليات وإدارة الأزمات، والمشرف بشكل مؤقت على إدارة أمن الديوان العام، إن اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، وافق على فتح البوابة الشرقية للمبنى، عقب استقرار الأوضاع الأمنية بمحافظة أسوان، وانسحاب تأمين القوات المسلحة وبعض عناصر الشرطة من البوابة الرئيسية الغربية للمبنى.

وأضاف العقيد طارق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم وضع حواجز أمنية ومرورية أمام البوابة الشرقية بعد قرار فتحها، لحين الاحتياج المفاجئ لسيارات الحماية المدنية أو الإسعاف باعتبارها منشأة هامة.

يشار إلى ان جماعة الإخوان الإرهابية حاصرت مبنى ديوان محافظة أسوان، والذى يبعد أمتارا من ميدان المحطة وسط مدينة أسوان، وبدأوا فى محاصرة أبواب المبنى قبل توافد العاملين فيه، ورشقوا المبنى بالحجارة وحطموا عددًا من نوافذه وتسلق أحد الشباب إلى أعلى المبنى ليعلق صورة كبيرة للرئيس المعزول محمد مرسى.

ومن جانبه، أكد اللواء محمد مصطفى سكرتير عام محافظة أسوان، أن حجم الخسائر التى لحقت بمحافظة أسوان بسبب أحداث أربعاء فض الاعتصام، يقدر بنحو 7 ملايين جنيه، حيث تم تقدير التلفيات والدمار بمبنى ديوان عام محافظة أسوان بنحو حوالى مليون و560 ألفا و900 جنيه، كما أن نسبة الخسائر الخاصة بحرق سيارة الإطفاء و7 سيارات أمن مركزى وسيارة مرور قدرت بنحو 5 ملايين جنيه، وستتحمل المحافظة من الموازنة المالية العامة هذه الخسائر.