الأمم المتحدة: الماس والذهب يمولان العنف فى جمهورية إفريقيا الوسطى

أعلنت لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة أن مبيعات الذهب والماس تستخدم فى تمويل النزاعات فى جمهورية إفريقيا الوسطى ومن ثم فإنه يجب على بعثة قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية مراقبة مواقع التعدين للقضاء على التجارة غير الشرعية لهذه المعادن.

وأوضحت اللجنة فى تقريرها الذى نشرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن بعثة حفظ السلام يجب أن تنتشر فى الشمال النائى بالبلاد وتستخدم طائرات بدون طيار لمراقبة شمال البلاد الخاضع لسيطرة المتمردين لوضع نهاية لإثارة أعمال العنف فى الشمال.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعثة حفظ السلام التى بدأت عملها فى شهر سبتمبر الماضى تعمل بثلثى طاقتها فقط المقدرة باثنى عشر ألف جندى.

ونوهت الصحيفة أيضا إلى أن جمهورية إفريقيا الوسطى غرقت فى الفوضى بعد استيلاء المتمردين على البلاد فى شهر مارس 2013 مما أدى إلى نزاع طائفى بين المسلمين والمسيحيين أسفر عن مصرع ثلاثة الأف شخص فى الفترة من ديسمبر 2013 وأغسطس الماضى.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية كيمبرلي- مجموعة تضم 81 دولة من بينها الدول الكبرى المنتجة للماس قد فرضت حظرا على تصدير الأحجار الكريمة الخام من جمهورية إفريقيا الوسطى فى العام الماضى، إلا أن 140 قيراطا من الماس قيمتها 24 مليون دولار قد تم تهريبها إلى خارج البلاد منذ فرض الحظر.