الروائى "أحمد مراد" فى حواره لـ"اليوم السابع": لا تشغلنى العالمية والقارئ المصرى يستحق أن نعيش له.. صاحب "الفيل الأزرق": أعجبنى الوعى الثقافى للرئيس السيسى.. ونحن "كسالى" فى خدمة بلدنا

الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 12:23 م
الروائى "أحمد مراد" فى حواره لـ"اليوم السابع": لا تشغلنى العالمية والقارئ المصرى يستحق أن نعيش له.. صاحب "الفيل الأزرق": أعجبنى الوعى الثقافى للرئيس السيسى.. ونحن "كسالى" فى خدمة بلدنا الروائى أحمد مراد
كتب أحمد بكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ حياته مصورا فى قصر الرئاسة، وخرج منه بعد سقوط نظام مبارك، كاتب روائى ذو خصائص فريدة، ابتكر نوعا جديدا فى الكتابة السياسية يسمى "الجريمة السياسية"، وجعل من الخيال حقيقة فى رواية "الفيل الأزرق".

"اليوم السابع" التقى الروائى صاحب "الفيل الأزرق" وبدأ حواره معانا بمقولته "أهلا أنا أحمد مراد".
بداية ما هى قصة صعود أحمد مراد؟

كان سقف طموحى صغيرًا وبدأت أنى أكتب حاجة تعجبنى وبعد كدا عجبت الناس، فبدأت برواية "فيرتجو" واتعملت مسلسل ونجحت وكان التحدى الأكبر بالنسبة إلى رواية "تراب الماس" وكانت تحديا كبيرا لى وشفت النجاح الأكبر فى رواية "الفيل الأزرق"، خاصة بعد تحويلها لفيلم يحمل نفس الاسم، ونجح عند شريحة كبيرة من الجمهور، لكن طموحى لن يتوقف عند هذا الحد بإذن الله.

ما هو سر نجاح أحمد مراد؟
سر نجاحى هو توفيق من عند ربنا أولا، ثم متابعة شغلى من أول الكتابة حتى النشر والتوزيع، واختيار أفضل مجموعة عمل ممكن تخدم على الرواية من أول دور النشر ومخرج محترف وموزع موسيقى جيد، عشان يوصل شغلى فى أحسن صورة ممكنة.

هل تفضل مراد الكاتب أم المصور أم المصمم؟
أفضل الثلاثة، فالتصوير والتصميم متعة وموهبة أكثر من أنها مهنة، ومش بنتظر منها فلوس والتصوير زى لعبة التنس بالنسبة لى، وعن طريق التصوير وصلت لقصر الرئاسة مع إنى كان فى أفضل منى كتير فى مهنة التصوير بس اكتسبت مهارات تسمح لى بالعمل مع الرئيس.

هل رواية "تراب الماس" حلم لم يكتمل مع أحمد حلمى؟
"تراب الماس" هى ملك شركة يملكها الفنان أحمد حلمى، وله حق استغلال الرواية، وحصلت ظروف أوقفت تحويلها إلى فيلم، وأتمنى إنى أشوفها فى السينما قريب، لأنها عمل رائع فاق كل التوقعات.

ما هو سر الدموية فى روايتك؟
السر يرجع إنى كنت طفلًا شقيًا وأنا صغير وبحب القصص الدموية، والجزء الخاص بالجريمة بدأ من أيام "قابيل وهابيل" والجريمة والدموية جزء من حياتنا اليومية.

ما هو شعورك عندما رأيت إحدى روايتك الأكثر مبيعا على موقع أمازون؟

كنت فى قمة السعادة، لكن كان حمل زيادة عليا عشان نجاح الرواية عالميا، وتمنيت من ربنا إنى أفضل على نفس المستوى.

هناك وجه شبه بين روايتك وأفلام المخرج الراحل يوسف شاهين.. هل تمنيت العمل مع المخرج الراحل؟
كنت أتمنى أن يخرج يوسف شاهين أى رواية من روايتى فإنه قيمة فنية عظيمة، ومخرج عالمى يستحق التقدير، ولكن أرى فى جيلى نجوم إخراج مثل المخرج "مروان حامد" مخرج فيلم "الفيل الأزرق"، بيديك طموح وأمان نحو المستقبل.

ما هى أكثر رواية حققت نجاحا بالخارج؟
هتستغرب لو قولتلك رواية "فيرتجو" هى أكتر رواية حققت نجاحا خارج مصر، بعد ترجمتها لأنها ببساطة تعتبر نقطة تحول بالنسبة لى، ولدى رواية 1919، يتم ترجمتها الآن وأتوقع أنها ستحقق نجاحا كبيرا بالخارج.

هل تشعر أنك وصلت للعالمية؟
الطموح مبيقفش عن حد معين، وأنا لسه بدرى عليا وأنا كـ"مراد" السوق المحلى عندى أفضل من العالمى، لأن قراء بلدنا يستحقوا إن الواحد يعيش لهم وبس، وأتمنى أن أكون نجيب محفوظ الجيل مع أنه حلم بعيد عليا.

هل كتاب "1919" نال نفس نجاح الفيل الأزرق؟
كتاب 1919 متعملش فيلم لذلك مخدش نفس حجم تسويق كتاب "الفيل الأزرق" مع العلم كتاب "1919" حقق ضعف مبيعات كتاب "الفيل الأزرق" حتى الآن.

متى فكرت أن تأخذ حبة الفيل الأزرق؟
مفكرتش خالص، عشان أنا ليا حلم ورؤية ومش محتاج أخد حبة الفيل الأزرق، عشان أرجع بالذكريات للماضى، وأنا وصفت القرص بشكل صح، والقرص يؤثر على الإنسان بشكل نسبى.

هل ترى أن رواية الفيل الأزرق تحققت فى الفيلم؟

مفيش رواية ينفع تحقق فى فيلم بنسبة كبيرة، والفيلم كان معالجا للرواية زى نهاية الفيلم مش موجودة فى الرواية مثلا وموجده فى الفيلم، والهدف الأساسى من الأفلام هو مش تحقيق الرواية بنسبة كبيرة.

ما أهم النقاط التى تحدثت مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فيها أثناء مقابلتك به؟
المقابلة كانت لطيفة والرئيس عبد الفتاح السيسى، مهتم أن يعرف أكتر عن شأن الأدب والثقافة فى مصر، واستمع إلى مشاكل الأدباء، والمفاجأة بالنسبة لى كانت إن الملف الثقافى والسينما والخطاب الثقافى من أوليات الرئيس السيسى بعد الخطاب الدينى مباشرة، ولم أر رئيس جمهورية يفكر بهذا الوعى الثقافى والاهتمام بملف الثقافة المصرية، والتى تشمل المسرح والسينما والمعرفة والإبداع الفكرى، مثل الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ما هى نظرتك الروائية لمستقبل مصر؟
نظرة متفائلة جدا ومشرقة بعد فترة قليلة، والوضع الحالى فى مصر محتاج شغل كتير وفى قرى محتاجة موارد كتير، ولازم نحارب عشان توصل لهم، وبالرغم من ذلك متفائل، بس إحنا مش واخدين بالنا إن إحنا كسالى عن خدمة بلدنا، وفى ناس خدت اللى هى عايزاه من البلد وبعد كدا قعدت تشتم فيها وسافرت بره البلد ونسى إن عليه دين لمصر.


أخبار متعلقة:


السبت.. أحمد مراد يوقع "1919" فى مكتبة الشروق











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة