لوس أنجلوس تايمز: خبراء أمريكيون يدعون لإنتاج جيل جديد من الأسلحة النووية

الأحد، 30 نوفمبر 2014 03:04 م
لوس أنجلوس تايمز: خبراء أمريكيون يدعون لإنتاج جيل جديد من الأسلحة النووية سلاح نووى ـ صورة أرشيفية
لوس أنجلوس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية اليوم الأحد، بأن عددا من الاستراتيجيين العسكريين فى الولايات المتحدة وعلماء وأعضاء من الكونجرس يدعون إلى إنتاج جيل جديد من القنابل الهيدروجينية، وذلك عقب مرور عقدين على قيام واشنطن بتقليص قوتها النووية فى أعقاب الحرب الباردة.

وذكرت الصحيفة ـ فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى - " أن أعمار الرؤوس الحربية فى مستودعات الأسلحة بالولايات المتحدة تبلغ نحو 27 عاما؛ ما أثار مخاوف جدية حول موثوقيتها وفقا لهم، إلى جانب حقيقة أن التهديدات النووية الاستفزازية من قبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتن أضافت إلى الضغوط المُمارسة ليس فقط لأجل إنتاج أسلحة جديدة، بل أيضا لإجراء اختبارات تحت الأرض للمرة الأولى منذ العام 1992".

ويقول نائب وزير الدفاع الأمريكى فى عهد الرئيس بيل كلينتون والرئيس الحالى لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جون هامر، كما نقلت الصحيفة، " يجب علينا التخلص من الرؤوس الحالية وتطوير رؤوس أخرى ليتم اختبارها...فلدينا أسوأ الأسلحة على مستوى العالم: أسلحة قديمة ومخزونات كبيرة ننوى الاحتفاظ بها وعدم استخدامها نتيجة لمخاوف بشأن موثوقيتها".

ورجحت (لوس أنجلوس تايمز) أن يعكف الكونجرس القادم المُشكل من أغلبية جمهورية على أن يكون أكثر انفتاحا لتطوير أسلحة جديدة، حيث يبدى النائب الجمهورى ماك ثورنبيرى رئيس لجنة الخدمات المسلحة دعمه لإجراء اختبارات جديدة ويقول:" إنك لن تعرف ما إذا كانت السيارة تعمل أم لا دون أن تدير مفاتيح تشغيلها..فلماذا نوافق على أى شيئ أقل من تطوير الأسلحة التى توفر الأساس الذى يستند عليه كل أمننا الوطنى؟!".

ويقول بعض الخبراء البارزين والعلماء الذين عايشوا فترة الحرب الباردة:" إن الولايات المتحدة تثق بشكل مفرط فى قوتها للردع النووى".

من جانبه، يقول دون هيكس، الذى ترأس هيئة أبحاث الأسلحة الاستراتيجية بوزارة الدفاع (البنتاجون) إبان حكم الرئيس ريجان، بحسب الصحيفة، " يجب علينا أن نبدأ من الصفر...فلدينا الكثير من مخزونات اليورانيوم والبلوتونيوم التى خرجت من الأسلحة القديمة ويمكن استخدامها بشكل صحيح لتطوير جيل جديد من الأسلحة".

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تراجعت خلال الـ 25 عاما الأخيرة منذ انتهاء الحرب الباردة، إلى حد كبير فى سباق التسلح، مخفضة مخزونها من الأسلحة النووية من31 ألف رأس فى العام 1967 إلى المستوى الحالى البالغ 4804 رؤوس فقط، فيما خفضت روسيا من مخزونها إلى ذات الحجم تقريبا.

كما يرى بعض العلماء الأمريكيين المتخصصين فى الأسلحة النووية أن أفضل حل يتمثل فى تصميم أسلحة جديدة تناسب التهديدات الراهنة.

وكشفت (لوس أنجلوس تايمز) أن إدارة الرئيس باراك أوباما لديها خطة تتكلف 60 مليار دولار لتحديث الأسلحة المعقدة لدى وزارة الطاقة، بما فى ذلك نوع جديد من الرؤوس الحربية يفكك مكونات من أسلحة قديمة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة