مسعود شومان: إستراتيجيه جديدة لتطوير الفنون الشعبية

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 04:05 م
مسعود شومان: إستراتيجيه جديدة لتطوير الفنون الشعبية مسعود شومان
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر مسعود شومان رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، إنه جارى حاليا الانتهاء من وضع إستراتيجية جديدة لتطوير الفنون الشعبية فى كل الاتجاهات.

وأشار إلى أن الخطة تشمل النواحى الإدارية والفنية والتسويقية والبحثية والتدريبية، ففى الجانب الإدارى المتمثل فى اللوائح المالية الخاصة بالفنانين والإداريين، وكذلك النظر فى تشكيل مجلس إدارة البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، بحيث يكون له مهام أساسية وهى رسم الخطط الإستراتيجية والموافقة على كل ما يتعلق بالخطة الأساسية للبيت.

وأضاف أنه إلى جانب هذا يجب أن يكون هناك مجلس للقيادات يضم قيادات البيت الفنى نفسه فى اجتماعات شهرية تناقش مشكلات وتقارير الفرق، أيضا سيتم ضبط آلية التسلسل الإدارى سواء داخل الهيئة أو المسارح أو المواقع الخارجية.

وعلى الجانب الفنى، قال مسعود إنه سيتم وضع خطة للفرق سواء السيرك أو القومية أو .... الخ، ويكون لها تصنيف سواء كانت فرقة تمثيل أو موسيقى أو استعراض، مؤكدا البيت الفنى يفكر فى أن يكون لدينا إدارة عامة للتمثيل وأخرى للموسيقى وثالثة، وسوف يتم مناقشة هذا الأمر مع جهاز التنظيم والإدارة، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لجميع مواقع البيت الفنى للفنون الشعبية سواء فى جمصة أو مايو أو محمد عبد الوهاب فى الإسكندرية أو العريش، رغم أنها قد تكون صعبة فى الفترة الحالية لكن جزءا من عملنا اقتحام المشكلات وهو أن تمارس الفن فى المناطق الحدودية، وأن تشارك الدول فى دورها فغياب الثقافة والفن فى هذه المناطق يزيد من المشكلات ولا يحلها.

وأضاف قائلا: هناك الجانب التدريبى.. فالناس فى حاجة إلى دورات تدريبية وأول دورة أفكر فيها ستكون حول الأسلوب العلمى للكتابة الإدارية وأيضا الإدارة المميكنه الحديثة فقد لاحظت عدم وجود أى أسلوب للأرشفة أو استرجاع البيانات أو التخزين وسوف يتم عمل هذا.

أيضا الجانب البحثى فنحن نريد أن تستعيد فرق الفنون الشعبية سواء كانت رضا أو القومية أو الاستعراضية أو حتى فرق الموسيقى، أن تعود إلى المصادر الأساسية وهى الفلكلور، فنحن فى حاجة إلى جامعين للبيانات، كما أننا بحاجة إلى مرجعيات ومصادر فى الدولة مثل مشروع أطلس للمأثورات الشعبية والمجلس الأعلى للثقافة، وأيضا الأبحاث على مستويين الأول ليسموا العمل المكتبى بما قام به علماء وباحثين، بالإضافة إلى المادة الميدانية التى فى حاجة لقيام الناس بجمعها، ويجب أن تكون لديهم فكرة عن آلية الجمع الميدانى. وبالتالى استعادة الدور البحثى والذى من خلاله نستعيد بريق ورونق الفنون الشعبية لكى نستفيد من المادة التراثية والاهتمام بثقافة الحدود من خلال تقديم فرقنا الفنية لها مرة أخرى فكلها أماكن غنية بالفلكلور فنحن حاليا نفكر كيف نرسم هذه الحدود بالفن مرة أخرى عن طريق تقديم العروض الفنية هناك واستلهام ثقافة هذه الحدود لتقديمها فى عروض فنية وهذا فى حاجة إلى عملية الجمع الميدانى وطبعا حاليا صعب أن تجمع وتعمل فى الوقت نفسه، وسوف أهدى الفنون الشعبية ما لدى من أبحاث وتسجيلات صوتية ودراسات طويلة قمت بها.

واستطرد رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية قائلا: أما الجزء الثانى فى آلية التطوير وهو التوثيق وقد بدأنا فى إعداد استمارات توثيق وهناك مشروع وطنى لأرشفة كل ما يتعلق بفرق الفنون الشعبية من موسيقى وأزياء واغانى و.... الخ، وهو ما يمكننى من عمل سى دى لفرقة رضا مثلا أو القومية أو السيرك واستغلالها فى التسويق، كما أفكر فى عمل قناة على اليوتيوب خاصة بفرق البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية .

كذلك تطوير الجانب الإعلامى فى البيت فهو مرتبط بالجانب التسويقى على المستوى الداخلى والخارجى، وسيثمر هذا عن التعاون مع المحافظين لاستقبال فرق الفنون الشعبية والتى يجب أن تطوف كل مصر ليراها المصريون فى كل مكان، فاليوم حينما يتم تنشيط الفنون والثقافة فى أى مكان، فهذا يقلل من فرص ورصيد الإرهابيين والجماعات الفاشية الدينية لأنك تلعب دور مهم فى التوعية الثقافية.

أيضا يشمل الجانب الآخر من التطوير النشاط الفنى والأدبى، فهناك خطة عمل لإقامة ندوة كبرى فيما يتعلق بالفنون الشعبية ومناقشة القضايا المهمة جدا فى فنون الموسيقى والمسرح والاستعراض ... الخ وتقام كل 15 يوم يحاضر فيها أقطاب هذا النوع من الفنون ستقام فى قاعة صلاح جاهين مع إقامة للعروض المواكبة لهذه الندوات، وسوف نركز أيضا على الفنون المتعلقة بالحدود المصرية وسنلقى الضوء على فنون الوادى الجديد وفنون سيوة وقبائل البشارية والعبابدة والعادات والتقاليد فى سيناء ومطروح وبهذا سيتعلم الفنان لأنك تقدم له ندوة تدريبية دون أن يدرى يحضر ويتعلم ويرى العادات والتقاليد والزى والموسيقى الخاصة بهم. هناك أيضا الجانب التسويقى وهو مهم جدا ونحن نعيد النظر فيه سواء من خلال الدعاية أو برتوكولات التعاون وتنشيطها مع المدارس والجامعات والجهات المختلفة.

أيضا الجانب البنائى والصيانات، وهذا فى حاجة إلى عمل كثير سواء فى مسرح البالون أو السيرك أو العريش أو محمد عبد الوهاب أو جمصة أو مايو.
كما أننا فى حاجة لوضع آليات حول خطة شهرية لكل الفرق وكل إدارة وما قدمته من إنجاز موازى الخطة أيضا مشاركة الفرق فى المهرجانات العالمية وهناك برتوكولات مع السيرك الروسى والصينى والإيطالى لتطوير فقرات السيرك مع الاحتفاظ بالفقرات المصرية.
وكذلك إعادة هيكلة المكان فهو فى حاجة لإعادة النظر فى كافة الإدارات وهذا فى حاجة مخاطبة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة