"الإخوان" ترفض مبادرة "الإخوان".. بيان للجماعة تعليقًا على دعوة القيادى "فتح الباب" للمصالحة: لا تفاوض.. وخبراء: "هذه تمثيلية" ودليل على وجود صراع بين الإصلاحيين والقطبيين داخل "المحظورة"

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 10:21 م
"الإخوان" ترفض مبادرة "الإخوان".. بيان للجماعة تعليقًا على دعوة القيادى "فتح الباب" للمصالحة: لا تفاوض.. وخبراء: "هذه تمثيلية" ودليل على وجود صراع بين الإصلاحيين والقطبيين داخل "المحظورة" على فتح الباب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت جماعة الإخوان بشكل رسمى رفض المبادرة التى أعلن عنها "على فتح الباب" أحد قياداتها للحوار مع الدولة، مؤكدة فى بيان لها اليوم الاثنين، رفضها التصالح.

وقالت الجماعة فى البيان: "الإخوان المسلمون يؤكدون أنهم ثابتون على مواقفهم، ومتمسكون بمبادئهم لا يساومون عليها"، مضيفة "نؤكد أننا لن تمتد أيدينا بالمصالحة ولا يمكن أن نتهاون، وليس من حقنا أن نتهاون، وهذا هو مبدأنا الثابت".

وقال طارق أبو السعد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: إن جماعة الإخوان ترد على نفسها لأن الدولة لم تطلق مبادرات ولكن قياداتها هم من أطلقوا المبادرات، وهو ما يؤكد أن هناك صراعًا كبيرًا داخل الجماعة.

وأضاف أبو السعد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة رفضت مبادرة قيادى كبير داخلها وهو ما يؤكد حالة الارتباك التى تعيشها، مشيرًا إلى أنها انتظرت أن يقبل الشعب مبادرة فتح الباب وعندما رفضها الشعب أصدرت بيانًا ترفضها.

من جانبه، قال خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التيار الإصلاحى داخل الجماعة يحاول إنقاذها، ولكن التيار القطبى هو من يصر على التصعيد وارتكاب أعمال العنف، موضحا أن هذا البيان صدر من القيادات المتواجدة بالخارج.

وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قيادات الجماعة داخل السجون تريد التفاوض مع الدولة، بينما الشعب لن يقبل بعودتهم مرة أخرى إلى الحياة السياسية ولن يقبل المصالحة معهم لما ارتكبوه من أعمال عنف، واصفا رفض الجماعة للمبادرة بالمناورة فيما قال هشام النجار الباحث فى الإسلام السياسى: "هذا متوقع بعد الهجوم الكاسح عليه خاصة من قيادات الخارج، فالجماعة لن تغامر بفقدان الورقة الأخيرة لديها وهى نشاطات رموزها خارج البلاد".

جاء رفض الجماعة قبل أن يصدر أى رد فعل من السلطة وربما كانت تنتظر الجماعة تجاوب السلطة مع مبادرة فتح الباب لتبنى مواقفها على هذا التجاوب سواء بوضع الشروط الإضافية أو بمواصلة الحوار وتكثيفه، وعندما لم تجد الجماعة أى تجاوب سارعت إلى الممانعة حتى لا يضعف موقفها أكثر .

وأوضح النجار أن تصاعد نبرة الغضب والرفض المجتمعى ومن قبل التيارات السياسية والفكرية فى الساحة تجاه هذه المبادرات وجدواها فى هذا التوقيت، حيث يرون أن المرحلة تقتضى تعاملا من نوع مختلف وفقًا لمستجدات الأحداث على الساحتين السياسية والأمنية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

لالالالالالالالالالالا ومليون لالالالالالالالالالا للتصالح مع الارهابيه الاخوانيه

-

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

لا ، والنبي تعالي نتصالح يا ارهابي أنت وهو !

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوزيد المصري

عجائب الكائن الاخواني

عدد الردود 0

بواسطة:

Nasser

ملاعين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة