الصحافة البريطانية: نجم هوليوود ميكى رورك يلاكم ويغلب شابا يصغره بـ30 عاما.. كاميرون يتراجع عن وضع حد للمهاجرين من الاتحاد الأوروبى عقب تدخل ميركل..خبير اقتصادى:دول النفط بددت فرصتها فى خلق اقتصاد قوى

السبت، 29 نوفمبر 2014 12:17 م
الصحافة البريطانية: نجم هوليوود ميكى رورك يلاكم ويغلب شابا يصغره بـ30 عاما.. كاميرون يتراجع عن وضع حد للمهاجرين من الاتحاد الأوروبى عقب تدخل ميركل..خبير اقتصادى:دول النفط بددت فرصتها فى خلق اقتصاد قوى ميكى رورك
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجم هوليوود ميكى رورك يلاكم ويتغلب على شاب يصغره بثلاثين عاما

نجح الممثل الهوليوودى والمرشح لجائزة الأوسكار من قبل النجم "ميكى رورك" فى التغلب على شاب أمريكى يدعى "إليوت سيمور" فى الملاكمة رغم فارق السن الشاسع الذى يفصل بين الاثنين بأكثر من ثلاثين عاما وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت.



وكان "رورك" (62 عاما) قد اتجه إلى العاصمة الروسية موسكو لمجابهة الملاكم الأمريكى الشاب "سيمور" (29 عاما) فى مباراة استعراضية، واستطاع النجم العجوز استخدام حصيلة ما جمعه من خبرة خلال سنوات الشباب ليتمكن من هزيمة غريمه الشاب فى الجولة الثانية من المباراة رغم فارق السن.

وكان "رورك" قد تدرب على الملاكمة بشكل احترافى خلال سنوات شبابه ليحقق أرقاما جيدة، ويحصل على قامة رياضية أهلته لأن يكون نجم أفلام الحركة خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى.

وقال رورك عن فوزه معلقا "ممارسة الرياضة بشكل منتظم أنقذنى من الكثير من الأشياء فى حياتى" ممتنعا عن ذكر الأشياء التى أنقذته منها الرياضة فى سنوات خريفه.

وكان المرشح من قبل لجائزة أوسكار عن فيلم The wrestler أو المصارع قد فاز فى 8 لقاءات داخل حلبة الملاكمة خلال مشواره الاحترافى القصير الذى قطعه حبه للتمثيل وتكالب المخرجين عليه قبل 20 عاما.


خبير اقتصادى: دول النفط بددت فرصتها فى خلق اقتصاد قوى ومستقر

حذر الخبير الاقتصادى فى مؤسسة "أوبنهايمر وكوبروكيريج" "فضل غيط" من اقتراب سقوط اقتصاد الدول المصدرة للنفط، ومن بينها السعودية والكويت بسبب انخفاض سعر برميل البترول بشكل يهدد مستقبل تلك البلاد وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان.



وقال "غيط" إن ارتفاع أسعار براميل البترول لفترة محددة سمح لهذه البلاد أن تعيش فى رفاهية وثراء، ولكن دون إنتاج حقيقى، فقد بددت تلك البلاد فرصها لخلق اقتصاد مستقر وقوى قائم على الصناعة وتعدد الإنتاج.

وأضاف "غيط" أنه على تلك البلاد تتبع خطى دول أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية لما حققاه من اقتصاد قوى وناجح دون أى موارد طبيعية، وترك الاعتماد على أسعار براميل البترول، مشيراً إلى دول مثل روسيا وإيران اللتين تعتمدان على ما يصدراه من طاقة إلى الخارج، فى محاولة للحد من تأثير العقوبات الاقتصادية عليهم، لافتا إلى أن إيران تحتاج إلى أن يصل سعر برميل البترول إلى 140 دولارا (ألف جنيه مصرى) حتى تسد العجز فى اقتصادها، أما روسيا فتحتاج أن يباع برميل البترول مقابل 105 دولارات (750 جنيها مصريا).

وقال "غيط" إن تلك الدول المصدرة للطاقة لم تلتفت خلال السنوات الماضية إلى محاولة للحد من الاستهلاك المحلى للطاقة بشكل مبذر ومبدد، للعيش فى ظل ثقافة استهلاكية لن تؤدى إلى خلق اقتصاد قوى ومنوع المصادر بسهولة.


كاميرون يتراجع عن وضع حد للمهاجرين من الاتحاد الأوروبى عقب تدخل ميركل

قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء ديفيد ‏كاميرون تراجع عن خطته بوضع حد لعدد المهاجرين القادمين للمملكة المتحدة من الاتحاد ‏الأوروبى بعد تدخل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى حذرته بأنها لن تتسامح مع مثل ‏هذا الانتهاك لمبدأ حرية حركة العمال.‏



وأوضحت الصحيفة أن قرار كاميرون أمس الجمعة بالتراجع عن فرض حد لأعداد ‏المهاجرين القادمين إلى بريطانيا أغضب أعضاء حزب المحافظين المعارضين للاتحاد ‏الأوروبى، إلا أنه أسعد قادة الأعمال، ورغم ذلك لا يزال عليه مهمة إقناع قادة الدول ‏الأعضاء الـ27 بتغيير القواعد الخاصة بالهجرة.‏

وكان كاميرون قد صرح أمس، خلال عرض إجراءات للحد من الهجرة من دول الاتحاد، بأن خطته التى تهدف إلى الحد من الهجرة القادمة من الاتحاد ‏الأوروبى إلى بريطانيا ستتطلب تعديلات فى المعاهدات الأوروبية، مشيرا إلى أن الخطة برمتها ستتطلب بعض التعديلات فى المعاهدات.

وقال مسئولون فى رئاسة الوزراء البريطانية "إنهم واثقون من أن خطة كاميرون لمنع وصول مهاجرى ‏الاتحاد الأوروبى من خلال حرمانهم من الحصول على إعانات ومزايا فى بريطانيا لمدة أربع ‏سنوات قابلة للتفاوض وتردع عشرات الآلاف من الانتقال إلى بريطانيا".‏

وأشارت الصحيفة إلى تراجع كاميرون، فى خطابه، عن ‏إعلان حصص سنوية من المهاجرين الذين ستستقبلهم بريطانيا بعد تدخل المستشار الألمانية ‏أنجيلا ميركل، التى أكدت مرارا ‏وتكرارا على أهمية مبدأ حرية الحركة كما يرتكز عليه فى معاهدات الاتحاد الأوروبى.

وعلى جانب آخر، لفتت الصحيفة إلى أن خطبة كاميرون أثارت انتقادات السياسيين فى التشيك، حيث هاجم ‏سياسى تشيكى بارز خطة كاميرون بحرمان المهاجرين من الحصول على الإعانات لمدة أربع ‏سنوات، مؤكدا مساهمة المهاجرين التشيك الكبيرة فى الجيش البريطانى خلال الحرب ‏العالمية الثانية.‏









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة