"التنوير" تشارك بـ"سنة الأحلام الخطيرة" و"مدح الحب" فى معرض الكويت

الخميس، 27 نوفمبر 2014 05:02 م
"التنوير" تشارك بـ"سنة الأحلام الخطيرة" و"مدح الحب" فى معرض الكويت لوجو دار التنوير
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك دار التنوير للنشر، فى معرض الكويت الدولى للكتاب، بمجموعة كبيرة من أحداث الإصدارات فى مختلف مجالات الفكر والثقافة والفن والسياسية والإبداع، حيث تشارك الدار بكتاب "سنة الأحلام الخطيرة" وبرواية "المبرومة" للكاتب اللبنانى ربيع جابر، و"مدخل إلى السيموطيقا" إعداد سيزا قاسم ومحمد أبو زيد، و"فى مدح الحب" للفيلسوف الفرنى آلان باديو، وترجمة غادة الحلوانى، بالإضافة إلى أعمال عبد الرحمن منيف، وكتاب "وليس الذكر كالأنثى.. فى الهوية الجنسية" للدكتورة ألفة يوسف،

ومن بين هذه الأعمال تشارك "التنوير" بالترجمة العربية لكتاب "سنة الأحلام الخطيرة" لأمير ذكى، ويعد هذا الكتاب لمؤلفه سلافوى جيجك من أهم القراءات التى قدمت حول الربيع العربى، وسنة الأحلام الخطيرة كما وصفها جيجك هى 2011 التى فاجأت العالم بسلسلة من الأحداث العنيفة، فبينما استولى المتظاهرون فى نيويورك والقاهرة ولندن وأثينا على الشوارع باحثين عن التحرر ألهمت الخيالات الهدامة الغامضة الشعبويين العنصريين فى العالم فى أماكن بعيدة كالمجر وأريزونا وصلت إلى نهاية مرعبة فى أفعال القتل الجماعى.

ويؤكد المؤلف أن حالة الغضب وعدم الرضا مازالت مستمرة وتعتمل فى النفوس بما يعنى أن موجات جديدة ومستمرة من الثورات والاضطرابات قادمة فى الطريق، واعتبر أن 2011 تعد بواقع سياسى جديد ومستقبل يوتوبى يبدو أنه كامن فى الحاضر الذى نعيشه.

المعروف أن سلافوى جيجك فيلسوف وناقد ثقافى سلوفينى، قدم مساهمات فى النظرية السياسية، ونظرية التحليل النفسى والسينما النظرية، وهو أحد كبار الباحثين فى معهد علم الاجتماع بجامعة لوبليانا، ويلقى محاضرات فى كثير من الأحيان فى مدرسة Logos فى سلوفينيا، وهو أستاذ فى كلية الدراسات العليا الأوروبية. "يوصف أنه أخطر فيلسوف سياسى فى الغرب"، عمل أستاذا زائرا فى جامعة شيكاغو، وجامعة كولومبيا، جامعة برينستون، جامعة نيويورك، وجامعة مينيسوتا، وجامعة كاليفورنيا، وجامعة ميشيغان وغيرها من الجامعات. ويشغل حاليا منصب المدير الدولى لمعهد بيركبك للعلوم الإنسانية فى بيركبك بجامعة لندن ورئيس لجمعية التحليل النفسى النظرية، فى ليوبليانا.

ومن أهم الموضوعات التى كتب عنها الرأسمالية، الأيديولوجية، والأصولية، والعنصرية، والتسامح، والتعددية الثقافية، وحقوق الإنسان، والبيئة، والعولمة، وحرب العراق، الثورة، الطوباوية، الشمولية، ما بعد الحداثة، ثقافة البوب والأوبرا والسينما، واللاهوت السياسى، والدين. ويعد أمير ذكى من المترجمين الواعدين ومن أحدث ترجماته "خطابات الفراق لمشاهير الكتاب" وله قصص قصيرة متميزة من أهمها "لاكى".

كما تشارك الدار أيضًا بكتاب "انتقام التاريخ" لتسيموس ميلن، وترى الدار أنه من الحادى عشر من سبتمبر إلى الربيع العربى وما بعده - مرورًا بالأزمة الاقتصادية وصعود الصين ومد التغيير فى أمريكا اللاتينية - يتحدى كتاب "انتقام التاريخ" كل الثوابت التى عرفناها فى الحقبة الماضية ويقلبها رأسًا على عقب.

وفى سرده المتميز للعقد الأول من القرن الحادى والعشرين، يوجه شيموس ميلن اتهامات دامغة للإمبراطورية الأمريكية العالمية والشركاتية، ولأتباعها فى المعسكر البريطانى والأوربى، يتعقب ميلن آثار نظام "السوق الحر" الذى باء بالفشل، ويكشف قبضة النفوذ والموارد التى وراء التدخلات العسكرية الغربية. ويوضح سر صعود الاقتصاد الصينى، ويسلط الضوء على الأبدال الاجتماعية التى بدأت فى الظهور فى أمريكا اللاتينية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة