"الأمم المتحدة للاستجابة للإيبولا" تنقل عينات دم من مناطق نائية بسيراليون

ذكرت بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا فى سيراليون، أنه تم للمرة الأولى نقل عينات الدم عن طريق طائرة مروحية من كومالا إلى مختبر فى مدينة بو.

وأوضحت البعثة، وفقا للموقع الإلكترونى الرسمى لمنظمة الأمم المتحدة، أن هذه هى أول رحلة من ثلاث رحلات لنقل عينات الدم سيتم تسييرها أسبوعيا ولمدة ثمانية أسابيع من مواقع نائية فى سيراليون، بالتنسيق الوثيق مع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وستنسق بعثة الاستجابة مع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها لبدء خدمة مماثلة فى ليبيريا.

وأشارت البعثة إلى افتتاح الصين مركزا للعلاج فى مونروفيا يضم مائة سرير، يتولى أفراد من الجيش الصينى فيه رعاية المرضى.

وقد قامت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف بجولة فى مركز للعلاج، وأشادت بهذه الاستجابة الاستثنائية التى بادرت بها الصين. وسوف يبدأ المركز فى استقبال المرضى الأسبوع المقبل.

وأفادت البعثة المعروفة باسم (أنمير) بأن عمال الدفن فى مدينة كينيما، فى سيراليون ألقوا 15 جثة فى المستشفى الرئيسى فى المدينة بعد إضرابهم عن العمل من بينها اثنتان فى المدخل الرئيسى، وقال مسئول إنه تم الآن طرد العمال بسبب التعامل مع الجثث بطريقة "غير إنسانية للغاية".

ولا تزال الممارسات التقليدية عقبة كبيرة فى مكافحة هذا الوباء، وخاصة فيما يتعلق بممارسات الدفن.

وأشار المدير الميدانى للاستجابة للأزمة فى ليبيريا إلى عدة حالات من عدم الامتثال، متعلقة بتصاريح الدفن.

وعلى الرغم من تكثيف حملات التوعية الاجتماعية فى مقاطعات بومى وجراند كيب ماونت، لا يزال تتبع المخالطين والإبلاغ عن الإصابات يشكل عائقا كبيرا. وقد تم الإبلاغ عن مجموعة 15 ألفا و351 حالة مؤكدة، ومحتملة، ومشتبه بها فى ثمانى دول، أدت إلى خمسة آلاف و459 حالة وفاة.