إشادة واسعة بنتائج "تقصى الحقائق".. الببلاوى: تنقل صورة حقيقة.. محمد العرابى: الحقائق مبنية على وثائق دقيقة ترد على المشككين.. ورفعت السعيد: انتقاد الحكومة لسماحها بالاعتصام "منطقى وواقعى"

الخميس، 27 نوفمبر 2014 04:04 ص
إشادة واسعة بنتائج "تقصى الحقائق".. الببلاوى: تنقل صورة حقيقة.. محمد العرابى: الحقائق مبنية على وثائق دقيقة ترد على المشككين.. ورفعت السعيد: انتقاد الحكومة لسماحها بالاعتصام "منطقى وواقعى" السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد سياسيون بنتائج تقرير لجنة تقصى الحقائق ما بعد 30 يونيو، وتضمنت أن عدد الضحايا 860 قتيلاً فى أحداث رابعة والنهضة والحرس والمنصة، وأن أول القتلى ضابط شرطة، وتأكيدهم أن اعتصام الإخوان لم يكن سلميا، مشيرين إلى أن نتائج اللجنة ردا على المشككين فى عمليات الفض.

من جانبه قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس وزراء مصر الأسبق، إن نتائج لجنة تقصى الحقائق ما بعد 30 يونيو حول أحداث رابعة العدوية والنهضة، هو ما حدث بالفعل خلال الاعتصام، مشيرا إلى أن توصية اللجنة بضرورة تطوير أداء الشرطة أمر طبيعى لأن الشرطة تكتسب مهارات جديدة فى فض الاعتصامات.

وأضاف الببلاوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن نتائج اللجنة بشأن أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، يؤكد أن الدولة لم تكن تقصد سقوط ضحايا، وأن الإخوان هم من بدأوا بالضرب، وكان لابد من الرد عليهم.

وأوضح رئيس وزراء مصر الأسبق، أن تقرير اللجنة يؤكد أن الدولة كانت حريصة على أن يفض الاعتصام بشكل سلمى، ولكن الاعتصام كان مسلحا، والجماعة هى من بدأت بضرب الشرطة، وكان الرد من الشرطة وإن لم يمكن الرد الأفضل.

فيما أشاد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، بنتائج لجنة تقصى الحقائق ما بعد 30 يونيو بشأن الحداث التى شهدتها مصر بعد الثورة، مشيرا إلى أن نتائج اللجنة مبنية على وثائق محددة ودقيقة.

وأضاف العرابى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن إصدار تقرير لجنة تقصى الحقائق فى هذا التوقيت له تأثير كبير على المشككين فى عمليات الفض التى تمت فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وما قبلها من أحداث.

بدوره قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن تقرير لجنة تقصى الحقائق أكد أن الحكومة كان عليها أن تمنع الاعتصام فى البداية، وأن السماح لهم بالاعتصام كان بداية خاطئة.

وأضاف السعيد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن اعتصام رابعة كان مفتوحا للداخل والخارج، والسيارات تدخل الاعتصام محملة بالأسلحة، وهو ما ساعد على وجود سلاح داخل الاعتصام، لافتا إلى أن التقرير أكد أن الإخوان هم من بدأوا بالاعتداء وأول قتيل كان من الشرطة، وهو ما يؤكد النوايا السوداء لتلك الجماعة.

ولفت السعيد إلى أن الشرطة لم تفض الاعتصام بطريقة احترافية، حيث تركت الجميع يخرج من الاعتصام وهو ما مكن قيادات الإخوان من الهروب من الاعتصام بل أن أغلب المنتقبات اللاتى هربن من اعتصام رابعة كن قيادات إخوانية تخفت وراء هذا النقاب، مشيرا إلى ضرورة أن تطبق الدولة القوانين التى تصدرها كى تتمكن من السيرطة على أعمال العنف التى تشهدها البلاد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة