بركان الغضب ينفجر فى السعودية بعد خسارة كأس الخليج أمام قطر.. الإعلام يصف المدير الفنى بـ"الجبان".. والجماهير تطالب برحيله.. و"الأخضر" يتراجع "9" مراكز فى تصنيف الاتحاد الدولى

فتحت وسائل الإعلام السعودية النار على الإسبانى لوبيز كارو، المدير الفنى للمنتخب السعودى، بعدما فشل فى قيادة "الأخضر" للحصول على بطولة كأس الخليج التى اختتمت فعالياتها "الأربعاء"، بالعاصمة السعودية "الرياض"، بعد خسارته أمام قطر، بهدفين مقابل هدف واحد، فى المباراة النهائية التى جمعتهما بملعب "الملك فهد" الدولى.

البداية مع صحيفة "سبق"، التى وصفت المدرب الإسبانى بـ "الجبان"، بعدما قاد للمنتخب السعودى للسقوط نحو الهاوية، مشيرة إلى أن لوبيز كارو أجرى تعديلاً وحيداً على التشكيلة الأساسية التى خاض على إثرها مباريات البطولة، بإشراك سلمان الفرج بدلاً من تيسير الجاسم، على الرغم من الأداء "المتواضع" الذى ظهر عليه صاحب الأرض طوال مشواره بالمسابقة.

وأضافت الصحيفة، أن لوبيز كارو تأخر كثيرًا فى إجراء التغييرات، ليواصل المنتخب السعودى إخفاقاته، بالفشل فى الحصول على أى بطولة على مدار 11 عامًا.

أما صحيفة "النادى"، فأوضحت أن المنتخب القطرى نجح فى رد اعتباره أمام نظيره السعودى، بعدما فقد لقب النسخة الـ 15 من بطولة كأس الخليج على الملعب ذاته وأمام نفس المنافس.

ولم تتوقف حالة الغضب تجاه المدرب الإسبانى عند وسائل الإعلام فقط، بل امتدت للجماهير التى طالبت بإقالة لوبيز كارو من منصبه، وتعيين مدرب جديد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأسيوية المحدد لها يناير المقبل بأستراليا، لاسيما أنها لم تعد تتحمل نكسة جديدة.

وتساءلت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعى: "أى ذنب فعلناه لكى يتولى مدرب فاشل مثل لوبيز تدريب السعودية"، فيما اكتفى آخرون بالقول، "حسبى الله ونعم الوكيل"، يأتى هذا فى الوقت الذى لم يسلم فيه اتحاد الكرة، برئاسة أحمد عيد من الانتقادات بعد قراره بالتعاقد مع لوبيز كارو.

ويتوقع مراقبون أن يتخذ اتحاد الكرة السعودى قرارًا خلال الساعات المقبلة، بإقالة المدرب الإسبانى فى محاولة لامتصاص غضب الجماهير.

جدير بالذكر، أن المنتخب السعودى تراجع "9" مراكز فى التصنيف الشهرى الصادر من "فيفا"، حيث جاء فى المركز الـ 106، بدلاً من المركز الـ 97 الذى احتله الشهر الماضى.