"يقرأون الآن".. الروائى السودانى حمور زيادة.. يعيد قراءة رواية "دروز بلغراد" لربيع جابر.. وكتاب "عشت لأروى" لماركيز.. ويصفه بـ"الكاتب الصنايعى".. ويؤكد: أشعر بلذة فى إعادة قراءة الأعمال الممتعة

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 10:04 م
"يقرأون الآن".. الروائى السودانى حمور زيادة.. يعيد قراءة رواية "دروز بلغراد" لربيع جابر.. وكتاب "عشت لأروى" لماركيز.. ويصفه بـ"الكاتب الصنايعى".. ويؤكد: أشعر بلذة فى إعادة قراءة الأعمال الممتعة الروائى السودانى حمور زيادة
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يهوى إعادة قراءة الكتب أكثر من مرة، وخاصة التى أحس بلذة فى قراءتها أول مرة، لما لها من تأثير ممتع ومضمون بحسب وصفه، هو الروائى السودانى حمور زيادة، الذى يعيد حاليا قراءة رواية وكتاب فى آن واحد هما "دروز بلغراد" لربيع جابر، وكتاب "عشت لأروى" للروائى الراحل جابرييل جارسيا ماركيز.

ويقول حمور زيادة فى حديثه لـ"اليوم السابع" إنه يحب إعادة قراءة الكتب والروايات، التى شعر خلال قراءته الأولى لها بلذة، مشيرا إلى أنه عندما يكون مشغولا فى الإعداد لمشروع أدبى خاص به، دائمًا ما يلجأ للمتعة القرائية المضمونة، رافضًا الإفصاح عن العمل الذى يعد له حاليا.

ويؤكد زيادة أن الحكاية فى رواية "دروز بلغراد" مكتوبة بشكل مشوق جدا، فهى من أكثر الروايات التى جذبت انتباه من أول صفحة، واصفا إياها بأنها حكاية عالية جدا، وهى رواية تاريخية، تتحدث عن الوضع فى لبنان بعد مجازر 1860 فى جبل لبنان، ونُفى فيها 550 درزيًا إلى بلغراد وطرابلس الغرب فى القرن التاسع عشر، وحنا يعقوب الشاب المسيحى بائع البيض المسلوق يحكى فى الرواية كيف تم نفيه بالخطأ ضمن الـ550 درزيا.

أما عن الكتاب الثانى الذى يقرؤه حمور زيادة هو كتاب السيرة الذاتية لماركيز "عشت لأروى"، مشيرا إلى أنه كتاب يحكى فيه تاريخ حياته، ويخصص جانبا كبيرا فيها لقصة حب والده ووالدته، والتى جسدها فى رواية "الحب فى زمن الكوليرا"، مؤكدا أن هذه القراءة تعد للمرة الثالثة، لأنه لمس فيها متعة وجمال فى الصياغة، والصناعة الأدبية، واصفا إياه بـ"الكاتب الصنايعى"، لأن حكاياته كلها واقعية وحقيقية، فقدم نفسه بصراحة شديدة، فهو رجل بطبيعة طفل، حيث يستهل ماركيز كتابه هذا بعبارة "الحياة ليس ما يعيشه أحدنا وإنما ما يتذكره، وكيف يتذكره ليرويه"، كما أنه يكشف عن مشاهد حياتية تمامًا مثلما كانت عليه فلم يخجل من فقره، وكتب عن فقراء البلد، التى عاش بها كما كتب أيضا عن جمال الطبيعة التى صنعتها طبيعة وطنه، فيتمتع الكتاب بكم هائل من الوصف.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة