أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

تليفون محمد على بشر «الثريا» وراء القبض عليه

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءل البعض عن السر وراء القبض على القيادى الإخوانى الأبرز محمد على بشر، خاصة أن الرجل يُعد قائد الجناح الإصلاحى فى صفوف الجماعة الإرهابية، وحلقة الوصل بين الإخوان والجهات الرسمية داخليًا وخارجًا بعد 30 يونيو، وشن مصطفى النجار أحد أبرز اتحاد ملاك ثورة يناير هجومًا حادًا على قرار القبض، ولماذا تم الآن؟

الإجابة عن كل هذه التساؤلات أظهرتها الاتهامات الموثقة بالأدلة التى وجهتها جهات التحقيق للقيادى الإخوانى البارز، ومنها تفريغ نص المكالمات الهاتفية التى أجراها مع القيادات الإخوانية الهاربة فى تركيا وقطر، وأيضًا مع عدد من الجهات الأجنبية، وقيادات بارزة بالإدارة الأمريكية. ومن بين المكالمات الهاتفية، تلك التى أجراها مع القيادى الهارب عمرو دراج، ومدتها 30 دقيقة، حيث أطلع «دراج» زميله «بشر» على تفاصيل مقابلة أجراها مع مسؤولين أمريكيين فى إطار اللقاءات التى تجريها الجماعة مع الوفود الأجنبية. المكالمات الهاتفية جميعها تدعو للعنف، والتصعيد داخليًا وخارجيًا، ونقل أخبار ومعلومات لجهات أجنبية، فى محاولة لاستدعاء وتأليب الخارج ضد مصر، بجانب معلومات مهمة وخطيرة لم تعلن عنها جهات التحقيق حتى الآن، حفاظًا على سرية التحقيقات.

الجديد فى قصة القبض على القيادى الإخوانى تليفون محمد على بشر، حيث أكدت معلومات أن الرجل طلب هاتفًا تصعب مراقبته، ويستطيع استقبال وإرسال أى مكالمة أو رسالة لا تخضع لأى رقابة. المعلومات أكدت أن التنظيم الدولى استجاب لـ«بشر» وأرسل له هاتف «الثريا» فى طرد من الخارج، ووصلت معلومات للأجهزة الأمنية بمضمون الطرد، فتم استبدال الجهاز بآخر من نفس الماركة، لكنه مزود بخاصية المراقبة والتنصت وتسجيل المكالمات، وذهب الهاتف إلى الرجل الذى وجد ضالته، وأخذ راحته فى المكالمات الهاتفية مع كل الجهات الأجنبية، والقيادات الإخوانية الهاربة، وقيادات التنظيم الدولى، اعتقادًا منه بأنه بمنأى عن المراقبة والرصد.

وخلال الأيام القليلة الماضية رصدت الأجهزة الأمنية مكالمات للرجل، يتحدث فيها عن الترتيبات للمظاهرات المسلحة الجمعة المقبل 28 نوفمبر، ويطلع قياداته الهاربة على التفاصيل أولًا بأول، ويتلقى منهم التعليمات، وهنا كان التوقيت المثالى لإلقاء القبض على الرجل الذى كان يمثل «حنفية» معلومات للأجهزة الأمنية، لكن الأمن اضطر لإغلاقها بعدما تورط فى التصعيد المسلح.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عادل

تخصى الحقائق بيقولك الإخوان قتلوا بعض فى رابعة والنهضة و الحرس

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammed addohaa

مصر دولة وليست جمهورية موز

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد السيد

طب لو نزلو وقتلتوهم كلهم*ياترى بعده كده مش حيكون فيه ارهاب تانى

عدد الردود 0

بواسطة:

اعتبرنى مجنون

شعار الدوله الجديد(الهى الشعب تكسب وده اوعى الشعب يفكر وحده)

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

نصيحة لبعض المعلقين

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

5- ثقافة الإختلاف بدون بذاءات إنقلابية

لو أنك واثق من نفسك لأنتقدت القاتل ولو بكلمة !

عدد الردود 0

بواسطة:

الكبير قوى

سنة التدافع لحماية الهوية الإسلامية من العلمانية وإسلام البحيرى

عدد الردود 0

بواسطة:

أسد الحق

مصلحة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالفتاح

الحقيقة هتظهر لا محالة

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

اعتراف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة