المتشددون فى إيران يهاجمون روحانى و خامنئى يؤيد مواصلة المحادثات النووية

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 01:41 ص
المتشددون فى إيران يهاجمون روحانى و خامنئى يؤيد مواصلة المحادثات النووية حسن روحانى الرئيس الإيرانى
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم متشددون فى إيران الرئيس حسن روحانى، أمس الثلاثاء، بعد أن أخفق المفاوضون فى إنهاء النزاع المتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى، لكن الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى الذى له القول الفصل فى نهاية المطاف، أيد ضمنيا استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق.

ويواجه الإيرانيون احتمال بقاء العقوبات الدولية، لما لا يقل عن عدة أشهر اضافية -وهى العقوبات التى أضرت بشدة بمستويات معيشتهم- بعد ان انقضى يوم الاثنين الموعد المحدد للتوصل إلى تسوية نهائية دون اتفاق.

لكن الزعيم الأعلى أعطى مباركته بعد أن أتاح المفاوضون فى فيينا لأنفسهم سبعة أشهر إضافية لانهاء الجمود حول البرنامج النووى الإيرانى الذى يخشى الغرب فى أن تكون له أهداف عسكرية رغم نفى طهران لذلك.

ويبقى هذا التمديد على آمال أنصار روحانى فى انجاز اتفاق فى نهاية المطاف يعزز سلطة روحانى (66 عاما) وقد يقود إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية أوسع نطاقا فى البلاد.

وبعد ان هزم روحانى منافسيه المحافظين فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى فليس من المرجح أن يشعر المتشددون بالرضا عن اى نتيجة للمفاوضات مع الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وما زالوا يتشككون فى التوصل إلى اى تسوية مع الغرب بعد أن وعد روحانى خلال حملته بانهاء العقوبات من خلال حل النزاع النووى وإعادة اندماج إيران مع العالم الخارجي. لكنهم يطالبون بالتساوى بتفسيرات من روحانى حول السبب فى فشل المحادثات التى ساعد فى ترتيبها واستمرت لمدة عام فى التوصل إلى حل وسط بحلول امس الاثنين وهو ثانى موعد يفشلون فى الوفاء به.

وتخللت جلسة لاعضاء البرلمان اليوم هتافات "الموت لأمريكا" وهو شعار تجنب المتعاطفون مع روحانى استخدامه.

وقال حامد رسائى عضو البرلمان والحليف المقرب للرئيس المتشدد السابق محمود أحمدى نجاد "مر عام بالفعل منذ أن جرب السيد روحانى مفتاحه السحرى لتغيير الطبيعة الوحشية لأمريكا. وبدلا من ان تتغير انكسر مفتاح الثقة والتفاؤل فى القفل."

وأضاف "ليس لدينا اى فكرة بشأن ما حدث فى فيينا." وتساءل فى قاعة البرلمان قائلا "ما الذى تم الاتفاق عليه فى فيينا؟"

وأبلغ روحانى التلفزيون الرسمى بأن المحادثات أحرزت تقدما وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وبأنه على ثقة من التوصل إلى اتفاق ذات يوم.

لكن المحافظين حاولوا إظهار أن حكومة روحانى افتقرت للقوة الكافية فى موقفها من النشاط النووى وهو اتهام سيلحق ضررا اذا استغله خصومه وجعلوا الناس يصدقونه.

وقال محمد حسن أبوترابى نائب رئيس البرلمان "يبرز واقع المفاوضات خلال العام المنصرم أن هناك حاجة للتحدث مع أمريكا وحلفائها (الغربيين) من منطلق القوة ..لغة القوة."








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة